xX.MAZIKA.Xx
المدير العام
عدد المساهمات : 1964 الـــتـــقـــيـــيـــم : 0 تاريخ الميلاد : 16/02/1993 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 31 الموقع : EGYBOYS
| موضوع: التهاب البلعوم 2010-11-08, 14:34 | |
| التهاب البلعوم * ما هو التهاب البلعوم (pharyngitis) هو التهاب بنية البلعوم أو منطقة البلعوم الخلفية، التي تشمل المنطقة الخلفية للسان، وأنسجة سقف الحلق، واللوزتين. وهناك نوع من أنواع التهاب البلعوم هو الالتهاب الناجم عن الإصابة ببكتيريا المكورات العقدية (streptococcus).
* الأعراض: التهاب البلعوم الناجم عن عدوى فيروسية، يولد أعراض الألم عند البلع، وسيلان الأنف، وبحة الصوت، بالإضافة إلى الإسهال لدى الأطفال. أما إن كانت العدوى بكتيرية فإن أعراضها المميزة هي الحمى وتورم العقد اللمفاوية في الرقبة من دون وجود أعراض سيلان الأنف أو السعال. كما أن التهاب البلعوم نفسه يمكن أن يكون أحد أعراض أنواع من العدوى البكتيرية، وقد يظهر عند الإصابة بأمراض يمكنها أن تؤثر على أكثر من عضو واحد غير البلعوم، مثل تكثر وحيدات النواة في الدم (mononucleosis) أو العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسب «إتش آي في».
* الأسباب: وفقا لبعض التقديرات فإن 85 في المائة من الحالات تعود إلى أسباب فيروسية. والكثير من الفيروسات المسببة لنزلات البرد، ومنها الفيروسات الأنفية (rhinoviruses) تتسبب في حدوث التهاب البلعوم. وفي الحقيقة فإن الفيروسات يمكنها التسبب في التهاب الأنف التحسسي (حساسية الأنف) rhinitis وفي التهاب البلعوم في الوقت نفسه. ويسبب الكثير من أنواع البكتيريا التهاب البلعوم، إلا أن تلك التي تقع منها ضمن مجموعة المكورات العقدية تعتبر الرئيسية فيها. فبكتيريا المكورات العقدية تنتشر عبر قطيرات الرذاذ مثلما تنتشر فيروسات البرد، رغم أن هناك معلومات موثقة جدا عن انتشارها أيضا عبر نثار الطعام المنتشر.
* الوقاية: اغسل يديك بانتظام، واقرأ ما ورد في فقرة الوقاية من نزلات البرد.
* العلاج: إن كان التهاب البلعوم ذا منشأ فيروسي فإن العلاج يكون «غير محدد» كما يصفه الأطباء، ويشمل: الراحة، ومسكنات الألم، والغرغرة بالماء المالح، وحبوب الاستحلاب للبلعوم، وتناول شوربة الدجاج إن كنت من محبيها. أما إن كان السبب هو بكتيريا المكورات العقدية فإن المضادات الحيوية تكون فعالة. إلا أن المشكلة تتمثل في دقة رصد المكورات العقدية. فالأعراض ليست سوى مظاهر وقد لا تكون كافية لتشخيصها، إلا أن الأطباء غالبا ما يقومون بفحص سريع لمسحة تؤخذ من البلعوم المريض لتشخيص المكورات العقدية خلال دقائق معدودة. وإن كانت الإصابة مؤكدة فإن العلاج يكون ضروريا لتقليل خطر الحمى الروماتيزمية (حتى وإن كان قليل الاحتمال)، وهي إحدى مضاعفات التهاب البلعوم بالمكورات العقدية. أما إن لم يتم تشخيص الإصابة، فيجب إجراء فحص ثان.
التهاب القصبات * ما هو يسمى الالتهاب الشعيبي (bronchitis)، أو التهاب القصبات الهوائية التي تصل القصبة الهوائية الكبرى (الرغامى) بالرئتين.
* الأعراض: السعال السيئ هو العرض الرئيسي. وقد يستمر لأسابيع أو أكثر أن ظلت بطانة الشعيبات الهوائية متخرشة حتى بعد زوال شدة العدوى المسببة لها. وقد يكون السعال جافا وحادا، إلا أنه قد يكون أيضا مصحوبا بالبلغم الذي يكون صافيا أو يميل إلى اللون الأصفر أو اللون الأخضر. وقد تظهر حالات صفير وضيق في الصدر إن أدت العدوى إلى تضييق الشعيبات.
ويصاب بعض الأشخاص بالتهاب القصبات المزمن نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة مثل مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن chronic obstructive pulmonary disease (COPD). كما تؤدي العدوى إلى زيادة حدة التهاب القصبات المزمن مسببة أعراضا شديدة.
* الأسباب: غالبية الإصابات الحادة - التي تحدث فجأة - تنجم عن العدوى الفيروسية التي حدثت في مكان ما أعلى في الجهاز التنفسي ثم انتشرت إلى الأسفل نحو الشعيبات. وقد تؤدي البكتيريا المسببة للسعال الديكي إلى الإصابة بالتهاب القصبات الحاد، أما التهاب القصبات الناجم عن عدوى بكتيرية فهو حالة استثناء من العدوى الفيروسية لا تتكرر كثيرا. إلا أن الأمر يختلف إن كان التهاب القصبات ناجما عن مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن، إذ إن ثلث حالاته تنجم عن العدوى البكتيرية.
* الوقاية: بما أن التهاب القصبات يبدأ في الغالب مع نزلات البرد، فإن النصائح حول الوقاية معروفة ومحددة. ويمكن للبالغين الحصول على حقنة تطعيم ضد السعال الديكي، كما توجد حقنة تطعيم ضد الإنفلونزا.
* العلاج: الحصول على الدفء، واستنشاق الهواء الرطب وذلك بالاستحمام تحت المرشاش أو استخدام أجهزة لترطيب الجو. وفي بعض الأحوال قد تكون أدوية من البخاخات الموسعة للقصبات (bronchodilator) التي يستخدمها مرضى الربو، مفيدة. وفي أغلب الأحيان لا توصف المضادات الحيوية لحالات التهاب القصبات الحادة لأن الالتهاب يكون ناجما دوما تقريبا عن عدوى فيروسية. ولكن إذا أدى التهاب القصبات إلى ازدياد حدة مرض الانسداد الوعائي الرئوي، فإن المضادات الحيوية تشكل أحد الخيارات.
ذات الرئة * ما هي إن ذات الرئة (pneumonia) هي عدوى، والتهاب ناجم عنها يحدثان في أعماق الرئة، ويؤثران على الحويصلات الهوائية الصغيرة (alveoli)، والأنسجة المحيطة بها. ويستخدم مصطلح «ذات الرئة الماشية» (Walking pneumonia) أحيانا لوصف الحالات الخفيفة التي لا تتطلب دخول المستشفى.
* الأعراض: قائمة الأعراض طويلة وتشمل الحمى، رعشة البرد، السعال، وشعور المريض بالإنهاك. وإن كان غشاء الجنب (الغشاء المحيط بالرئتين) مصابا فإن المشكلة تتمثل في وجود آلام في الصدر تزداد سوءا عند الشهيق أو السعال. كما تحدث لدى 20 في المائة من المصابين أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإسهال. وقد لا تظهر الحمى لدى كبار السن، إلا أن الإجهاد والتشوش الذهني قد يكونان من الأعراض الملاحظة للإصابة. ولأن الأكسجين يدخل إلى الدم عبر الحويصلات الهوائية، فإن الإصابات السيئة من ذات الرئة قد تؤدي إلى نقص في تزويد الجسم بالأكسجين. ولكي يعوض الإنسان عن هذا النقص فإنه يأخذ في التنفس بسرعة وصعوبة.
* الأسباب: أغلب إصابات ذات الرئة الشائعة تنجم عن البكتيريا، وبكتيريا المكورات العقدية لذات الرئة (Streptococcus pneumoniae bacteria). وتحدث 20 في المائة من إصابات ذات الرئة، التي تظهر خارج المستشفيات، بسبب عدوى فيروسية ومن ضمنها عدوى فيروسات الإنفلونزا. ويحدث القليل جدا من الإصابات بسبب الفطريات والأنواع الأخرى من الأحياء المجهرية. وكل أنواع العدوى هذه قد يمكن استنشاقها، إلا أن ذات الرئة تظهر عندما تتغلغل الفيروسات والبكتيريا التي تعيش في منطقة الحلق الخلفية إلى الأسفل منتشرة نحو الجهاز التنفسي ونحو الرئتين. وعندما تكون الفيروسات أو البكتيريا معدية حقا أو لا تؤدي آليات الجسم الدفاعية للرئتين لا تؤدي وظيفتها المطلوبة، فإن الإصابة بذات الرئة تحدث.
* الوقاية: يوصى بأخذ اللقاح المضاد لذات الرئة للأشخاص من سن 65 سنة فأكثر وهو مضاد للأنواع الشائعة من ذات الرئة الناجمة عن بكتيريا المكورات العقدية. ويعطى للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين لقاح من نوع مختلف مضاد لهذه البكتيريا. وتساعد لقاحات الإنفلونزا على درء الإصابة بذات الرئة الفيروسية والبكتيرية اللتين تظهران كمضاعفات ثانوية للإصابة بالإنفلونزا.
* العلاج: من الضروري إجراء فحص بأشعة إكس بهدف التشخيص الدقيق. ويفترض عادة أن الإصابة بذات الرئة تكون بسب عدوى بكتيرية، ولذا فإن أكثرية الإصابات تعالج بمضادات حيوية يتم تناولها عبر الفم. إلا أنه يجب تنويم المصابين من الذين يعانون من مشكلات في القلب أو من أمراض أخرى، في المستشفى، والحصول على مضادات حيوية تحقن في الوريد. ويبدأ المرضى عادة بالشعور بتحسن حالاتهم بعد أيام من العلاج بالمضادات الحيوية، إلا أن ذات الرئة تكون مميتة خصوصا لكبار السن.
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: التهاب البلعوم 2010-11-10, 08:07 | |
| |
|