mama hala
مشرف منتديات الأسرة والمجتمع
عدد المساهمات : 512
الـــتـــقـــيـــيـــم : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
الموقع : EGYBOYS
العمل/الترفيه : مشرفة
المزاج : رايقة
 |  موضوع: ديوانية المتزوجين""فقط""/ممنوع دخول العزاااب  2010-11-14, 03:56 | |
|  ديوانية المتزوجين موضوع يداعب خاطري منذ حين.. منعني الإنشغال عن مشاركتكم إياه.. ديوانية المتزوجين.. عبارة عن مجالس..في كل مجلس حكاية مقتضبة..ومواقف مترعة بالإحساس..القاسم المشترك بينها العبرة والفائدة.. قد لايوافقني عليها البعض..وقد يصفق لها آخرون..وقد يمتلئ البعض غيظا منها-وممكن مني- ولكننا لم نعد بحاجة للمجاملات..فكثير من البيوت قابعة تحت وطأت الصمت القاسي والمجاملات الثقيلة.. نرحب بكل مساحات الاختلاف في حدود الآداب العامة وأخلاقيات الحوار وضمن إطار الموضوع..... وعلى كل حال..الأجواء بدأت تبرد..وأصبحنا بحاجة لمواضيع ساخنة..وتفاعل يزيد المنتدى دفئا وحرارة..  | |
|
mama hala
مشرف منتديات الأسرة والمجتمع
عدد المساهمات : 512
الـــتـــقـــيـــيـــم : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
الموقع : EGYBOYS
العمل/الترفيه : مشرفة
المزاج : رايقة
| | موضوع: رد: ديوانية المتزوجين""فقط""/ممنوع دخول العزاااب 2010-11-14, 04:01 | |
| المجلس الأول.....ج1
خـــــــــــــالد....والجرح القديم..
ركب سيارته بهدوء..وكل مايطمح إليه في هذه اللحظة..لقيمات تسد جوعه وفراش وثير يرمي عليه تعب يومه..ولكن سرعان ماتغير ذلك الطموح عندما تذكر وجه زوجته
الغاضبة..التي لايعجبها شيئ..ضاق صدره وهو يتذكر رائحة البصل التي تفوح في شقته كلما عاد من عمله..
فتح جواله ليتذكر هل أرسلت له طلبات..!!!
لم تعد لديه أي طاقه لتحمل نكدها..تنهد بطمئنينة.
-الحمدلله..افتكيت..مافيه طلبات اليوم..ماني ناقص..كافي علي المصيبة اللي صارت بالدوام..
أدار المذياع وهو يقود سيارته إلى بيته..ولكن بذهن شارد..لايعي مايسمع..فهو يعرف أي استقبال سيحظى به حال رجوعه..
أوقف سيارته أمام العمارة..واتجه إلى شقته..استقبلته روائح زكية عند باب العمارة..أنعشت فيه مشاعر لذيذة..وشعر بالنشاط يدب في أوصاله..وكاد أن ينسى ماحصل في
عمله..لولا اصطدامه برائحة (الحمسة) المنبعثة من شقته رقم 9...فتح الباب..وهو يفكر بالزوج القابع في الشقة رقم 1 ..كم هو محظوظ بتلك الزوجة..تنهد وهو يدخل شقته
..التفت يمنة ويسرة..لم يرها..أستبشر بذلك..وأسرع إلى غرفته..ليستوقفه صوتها الذي كاد أن يوقف الدم في عروقه...وهي تصرخ بغصب
-خويلد...عسى ماشر..داخل كنك حرامي...!!!
-شتبين أسوي يعني؟؟أطق الطيران عشان تدرين أني جيت..كل يوم أجي هالحزة..
-لااااا..تعرف تنكت بعد..جبت وياك غدا؟
-ليه..؟؟مافيه غدا؟؟
-قايلة لك من أمس مافيه خضار..
-تستهبلين أنت؟ماتعرفين تتصلين..ترسلين مسج..زي عوايدك..ولا مو مشتهيه تتغدين..
-احس اني سامنه هاليومين وبسوي رجيم...
نظر إليها بغيظ...لايدري ماذا يفعل بها...
-طيب وريحة البصل اللي كتمتني..من وين جات؟؟
-يوه...نسيت حبيبي..هذا عشانا أمس...
-قصدك عشاك انت وجاراتك..
دخل غرفته غاضبا وصفق الباب خلفه..فتحت هي الباب بغضب...
-خييييييييييييييييير....
-عهود...لوسمحتي..تراهي واصلة معي...لا استقبال عدل..ولاأكلن عدل..ولاوجهن عدل..خليني عالأقل أنام عدل..
-احمدربك اني خذيتك..والله ماغير حظي الاقشر..ياجحاد..ياناكر..كل هاللي أسويه لك ولابين بعينك..كافي إني صابرة عليك وعلى بلاويك والعيشة الشينه معك....
وانهالت عليه بالشتائم والسباب..فدفعها خارج الغرفة وأغلق الباب..
استلقى على سريرة..مهموما..كيف سيؤمن له وظيفة أخرى بعد أن خسر وظيفته...تدحرجت من عينيه دمعات..وهو يتمنى لو أن زوجته بجانبه في هذه اللحظة ليرتمي في
أحضانها..وينسى هموما الدنيا بين ذراعيها...فمن سواها يقدر على ذلك..
-آآآآه منك ياعهود..ليه تسوين فيني كذه..وش بيصير لو سهلتي الحياة علي وعليك..وش بتخسرين لو استقبلتيني بهدوء وابتسامة..
موكافي علي هم الدوام...القى هم في البيت بعد..
انهالت عليه بالرسائل..لتكمل شجارها معه..فتح الجوال ليجد ست رسائل منها...والسابعة من رقم غريب..
فتحها...خفق قلبه بشده وهو يقرأ الرسالة..
"
ممكن سؤال ؟!!
.
.
شخباره الجرح القديم ؟!!
للحين يسأل وين أنا ؟!
للحين يسأل كيف أنا؟!
ودي افضفض لك واقول :
اشتقت لك
اشتقت لك والله العظيم
اشتقت اسولف لك كثير
شلّي يصير ...
وما يصير ..بغيبتك
واتذكر اشسوى المصير !!
وآحس بالوحده جحيم
اشتقت لك
اشتقت لك والله العظيم
تدري حبيبي وين انا ؟!!
بنفس المكان ..
اللي جلسنا به زمان ..
بيدي حنين وصورتك
وآخر بقايا ضحكتك
واسرح واهيم
اشتقت لك ..
اشتقت لك والله العظيم
وجهي (ت ب ع ث ر ) لك غياب
لو تدري وش طعم العذاب
ببكي واقول:
شخباره الجرح القديم ؟!
اشتقت لك
اشتقت لك والله العظيم
.
.
.
اشتقت لك والله العظيم ..
حبيبي خالد"خوختي"..اشتقتلك...."
شعر ببرودة تسري في أطرافه...دارت الأفكار في رأسه..معقوله هي..؟؟لا..إلا..لا..من غيرها يسميني خوختي..
مرت لحظات من الصراع كأنها الدهر..."لا..مو هذا وقته...يااااارب...
...........................
ياترى...ممن هذه الرسالة؟؟وما الحكاية التي تكمن خلفها...وهل ستتغير حياة خالد بعدها؟؟؟
هذا ماسنعرفه في الجزء الثاني والأخير من هذا المجلس...
كونوا قريبا....
عدل سابقا من قبل mama hala في 2010-11-14, 04:04 عدل 1 مرات | |
|
mama hala
مشرف منتديات الأسرة والمجتمع
عدد المساهمات : 512
الـــتـــقـــيـــيـــم : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
الموقع : EGYBOYS
العمل/الترفيه : مشرفة
المزاج : رايقة
| | موضوع: رد: ديوانية المتزوجين""فقط""/ممنوع دخول العزاااب 2010-11-14, 04:02 | |
| قام من فراشه...أخذ يدور في غرفته..لايدري مالذي أصابه..ماكل هذا الارتباك!!!!
-خالد شفيك...اهجد يارجال...من جد أنا شفيني...طيب ممن الرسالة؟؟؟؟
قرأ الاسم المكتوب آخر الرسالة للمرة العشرين..."خوختي"..خوختي...خوختي....
-طيب..أنا ليش صاير كذة أهبل..ارسل من وأشوف....
تحمس للفكرة..وبأنامل مرتعشة
أرسل الرسالة"من؟"
وهو يتمنى من أعماقه أن يخيب ظنه...
أنتظر لحظات..كأنها الدهر...يترقب الرد...انتفض قلبه مع نغمة الرسالة..تن تن..
فتحها بلهفه...يريدها ولايريدها...
""على بالك بسكت مثل كل مرة..وبمشي حركاتك السخيفة..والله أن تقوم العصر ماتحصلني..لأشيل أغراضي وأروح بيت أهلي...لأدفعك ثمن دفك لي يا...."
أصيب بخيبة أمل...-يووووه ياثقل دمك ياعهود...انت تخسريني وانت مو حاسه...
رد على رسالتها..."خلاص أبشري أنا بوصلك لاهلك بس خليني أنام"
وفي هذه الأثناء وصلت رساله"أنا ضي الليل"
هنا..شعر وكأن العالم توقف عند هذه الكلمات...
ضي الليل...
ضي اليل...
ضي الليل...
شعر بلفحة برد..شعر وكأنها من أعماقه..أنزل الجوال بهدوء...استلقى على سريره بهدوء أشد...
عقله توقف عن التفكير..عينه ظلت شاخصه..لاشيئ سوى نغمات الرسائل المتلاحقة و الغاضبه من زوجته..مد يده الى الجهاز..وأغلقه...لم يعد يريد أن يفكر بشيئ...ضم
وسادته..وأخفى وجهه فيها..في محاولة بائسة..يدفن بها ألما تفجر كالبركان في أحشائه...
-مضاوي...آآآآآآآآه يامضاوي..من وين طلعتيلي عقب هاالسنين...
ضم وسادته بشده..وهو عاتب على زوجته..
-محتاجك ياعهود...ليه تتركني للألم والدنيا..أبي أفضفضلك..ابي اسولف معك..ابي اهرب من الدنيا لحضنك..
ابي أنسى همومي على صدرك...أبيك تضميني..تمسحين على راسي.. وانتي كل ماتقربت منك تكبرتي علي..
صرت أسوي أي شي لك عشان تفكيني من شرك..صرت أكره البيت لأنك ماتعرفين شي غير جيب وهات وسو...أحس أني فقدت كياني معك من كثر ماتحطمين
فيني..ماعاد صرت أحس طعم للدنيا لأن شريكة حياتي ماتبي تفهمني...لأني راح أقضي باقي عمري في صرااااااع...الله أعلم متى ينتهي.....
وهو في خضم آلامه وعتبه وأشواقه غفت عينه من شدة التعب...
استيقظ من شدة الجوع...الجو مظلم...أخذ يتحسس جواله...فتح الجهاز ليعرف كم الساعة...
-يووووووووه..الساعة 7....وللحين نايم...انطلق إلى الباب وافتحه...
-عهووووووووووود...عهوووود....
عهوووووووووووووووود...وينك..
!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياربي...لايكون سوتها الغبية وراحت...
اوفففف...أنا ماخذ مرة ولا ماخذ بزر....
.....
فتح جواله...وكتب رسالة إلى زوجته..
"عهود...وش قصرت معك فيه..؟!..كل شي تبينه وفرته لك...حتى مشاعري كل مابغيت أعطيك منها صدمتيني وصديتيني...
مستخسرة فيني نومه أنامها الظهر مرتاااح!!!؟ليه ياعهود؟؟؟
أنا اليوم فصلوني من دوامي...رجعت البيت وأنا أتمنى أني أشتكيلك...والقاك قدامي تخففين عني..لكن للأسف....
عموما...إذا كنت ماتبين الحياة معي...فأنا ماراح أجبرك على نفسي...بيتك مفتوح متى ماحبيتي ترجعين..وأنا بنتظارك..."
تم ارسال الرسالة......
بدل ملابسه...وخرج يبحث عن مطعم يتغدا فيه..
أخذ شريط حياته مع مضاوي يدور أمامه...
-وش ذكرك فيني يامضاوي بعد سبع سنين...الله يسامح ابوك اللي وقف بيني وبينك...
شعر بالحنين يغمر جوانحه..ويبعث الدفئ في قلبه المتعطش للحب..شوق جامح أخذه لأيامه مع مضاوي..
ارتسمت على وجهه ابتسامه وهو يتذكر ذلك اليوم..عندما كانت هي في الخامسة..وهو وفي الثانية عشر من عمره..عندما رفضت أن تنصاع لأوامره بأن تدخل بيتهم
فقد كان يغار عليها من ابن خالتها"عامر"..فقام بتمريغها بالطين...كبرا معا وذكرى ذلك اليوم لم يغب عن أي منهما..ولكن في النهاية...حظي بها عامر...
شعر بالغيرة تأكل قلبه وهو يتذكر عامر...كان بإمكان عهود أن تنسيه مضاوي..أن تنسيه عمرا من الحب بلغ خمسة وعشرون عاما...ولكن إصغائها المبالغ فيه لمستشاراتها
الفاشلات يتجه بحياتها نحو الهاوية...
....................
قرأت عهود رسالة خالد..شعر بالحنين وبوخز الضمير...لولا أختها منيرة وصويحباتها الفاشلات..
-الحين تجينا زعلانة وترجعين من كيفك..أنت هبله..!!
خليه يتأدب...خليه ياخذ درس عشان ماعاد يعيدها...والله العظيم لو يتجرا عليك ماعاد نزل يده عنك..
وبدأت الوساوس من شياطين الإنس والجن تلعب في عقلها...
أخذتها العزة بالأثم...رغم أنها لم تجد منه سوى لين الجانب..
ارسلت إليه رساله أملتها عليها الشياطين من حولها"مستحيل ارجع معك البيت إلا بشروطي..."
قرأ خالد الرسالة...هز رأسه بأسف وتنهد بأسى...فقد مل من حياته معها...
ولو أنها رجعت إليه وأخذته في أحضانها وتجاهلت أولئك النسوة...لكانت أطاعت ربها وكسبت زوجها..وأغلقت مداخل الشيطان عليه..
.وفي هذه الأثناء وصلته رسالة من مضاوي....
"كيفك ياخالد...
حبيت أقولك اني انفصلت عن زوجي من ست شهور..عشت معه أسبوعين بس..وباقي السنوات السبع عشتها معلقة عند أهلي حتى حصلت على طلاقي منه"
شهق بقوة.اغرورقت عيناه بالدموع....شعر بسعادة غامرة...أخذ يأكل بشراهة..دفع الحساب وزيادة...خرج من المطعم شخص آخر...وكأن الدنيا تحولت خضراء..بدأت
مشاعر الحب تتفجر فيه من جديد....
تذكر عهود...وابنه فيصل..اتجه مباشرة إلى بيت أهلها...وكله سعادة وحبور...دخل المجلس...وجائت أليه عهود..وقد انتفش ريشها...
جلست أمامه بكبر...تريد أن تملي عليه شروطها...وقبل أن تتكلم سأل عن ابنه...جاء إليه..واشغل عنها به..أخذ يلاعبه ويداعبه...
ثم طلب منها أن تأخذه عند خالاته حتى يتفاهم معها....
اعتدل في جلسته...ونظر إليها بحزم..وقال بهدوء...
-عهود...حبيبتي...أنت تظلين أم عيالي..والأولى والأخيرة..ولك مني لأرضيك...
جحظت عينا عهود وهي تسمع منه هذه الكلمات...وقد توقعت ماذا سيقول.. تمنت من أعماقها أن يخيب ظنها...
-خالد انت وش تخبص..؟؟؟عسى ماشر..
-عهود أنا رجل خطبت ... وأبيك تفكرين بحياتك عدل..فكري بفصول...وأنا حاضر لكل شروطك...
قبل رأسها وخرج...
...................
شعرت عهود وكأن الدم تجمد في عروقها...لم تستطع أن ترد حتى..عصف بها ألم فظيع..دارت بها الدنيا...
-لا..مستحيل..خالد مايسويها...لا ياخالد تكفى لاتذبحني..عطني فرصة..سامحني..والله أني أحبك
أجهشت ببكاء مرير...تمنت لو ترجع الدنيا أياما..تمنت لو أنها لم تصغ لإولئك النسوة...كل منهن الآن تنام في حضن زوجها...ولن يسأل عنها أحد منهن..
كان بإمكانها أن تحل مشكلتها معه فيما بينهما...
طار خالد إلى مضاوي ليخطبها...وهو عازم في نفسه أنه لن يطلق زوجته...وسيرضيها..
-راح ترضى..وبتتعود مع الأيام...
نعم هو يحب مضاوي لكنه أيضا لايريد أن يخسر عهود..فهو أيضا يحبها..ويعشق ابنه منها..أنه يريد كلتا المرأتين..ووجود مضاوي في حياته سيجعله يتحمل عهود
ونكدها..سيجعل حياته أسهل..وستظن كل منهن أنها حب حياته وبذلك سيتمكن من السيطرة على غيرتهن..
هكذا كان يظن...
ولكن الواقع خالف ظنه...فعهود رفضت أن ترجع إليه...ولم يرها بعد ذلك اليوم..أو يسمع صوتها...ومازالت محاولاته مستمرة...لترجع إليه عهود..
الغريب..أنه بعدما حصل على مضاوي..أصبح حنينه إلى عهود لايوصف...؟؟!!!!
..................................
عجيب مر ذلك الرجل..وعجيب أمر تلك المرأة...
هل هناك نساء نكديات بهذا الشكل...وهل يفكر الرجل بهذه الشاعرية؟وهل حاجته لزوجته لاتقل عن حاجتها إليه..؟وكيف ينظر إلى زوجته لوكان معددا أو صاحب
علاقات؟؟؟؟
لعلي أحدثكن قليلا عن سايكلوجية بعض الرجال..كن قريبات ..وشاركنني تعرية أفكار هذا الرجل..لتكن حياتنا معه أسهل..
ملاحظة:
سأتناول المزيد من الشخصيات في مجالس قادمة بإذن الله...ولاأحلل من ينقل مواضيعي بدون أن يذكر أسمي عليه واسم المنتدى..ومن أراد أن أطرح نمط معين من
الشخصيات فليكتب ذلك في الردود أو في سجل الزوار...
كونوا قريبا [/color] | |
|
