أختي وأخي في الله ...... دي معلومات بسيطة جدا ..... عن السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ...... إن شاء الله تعالى أتمنى تكون مفيدة
أولاً
قال عبد الله بن الزبير بن العوام
ـ( عمرت أسماء مائة عام ولم يسقط لها سن ولا ضرس ولم يغب من عقلها شيء )ـ
فعن حســبها ونســبها :ـ
نجد أن هذه الصحابية جمعـت المجد والحسب والنسب من كل أطرافه
أما أبوها ......... هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه .... خليل الرسول الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم ... في حياته .... وخـلـيـفـته من بعد مماته
و أختها .......... هي السيدة عائشـة زوجة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
و زوجها ......... فهو الزبير بن العوام ... رضي الله عنه ... وهو حواري رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم
و إبنها ......... فهو عبد الله بن الزبير بن العوام ...... رضي الله عنهما وعنهم أجمعين
و الله ... إن هذا الحسب والنسب بحق هو شرف لا يوجد أعظم منه
أمـَّـا عن قصة إسلامها:ـ
فـقـد كانت السيدة أسماء من السابقات إلى الإسلام
وقد لـقـبـت بذات النطاقين
لأنها صنعت للرسول صلوات الله عليه ولأبيها يوم هاجرا إلى المدينة زادا وأعدت لهما سقاء
فلما لم تجد ما تربطهما به شقت نطاقها شقين
فربطت بأحدهما المزود وبالثاني السقاء
فدعا لها النبي عليه الصلاة والسلام أن يبدلها الله منها بنطاقين في الجنة
فلقبت لذلك بذات النطاقين
و لما أتيح لها أن تهاجر إلى المدينة فـراراً بإسلامها إلى الله ورسوله كانت قد أتمت حملها بابنها عبد الله بن الزبير فلم يمنعها ذلك من تحمل مشاق الرحلة الطويلة
فما إن بلغت ـ قباء ـ حتى وضعت وليدها .. فكبــَّـر المسلمون ... وهللوا ... لأنه كان أول مولود يولد للمهاجرين في المدينة
فحملته إلى رسول الله صلَّي الله عليه وسلَّم ..... ووضعته في حجره .... فأخذ شيئاً من ريقه وجعله في فم الصبي ثم حنكه ودعا له فبارك الله في هذا المولود
و قـد كانت من الجود والكرم بحيث يضرب بجودها وكرمها المثل
قال ابنها عبد الله بن الزبير بن العوام : ما رأيت امرأتين قط أجود من خالتي عائشة وأمي أسماء لكن جودهما مختلف . أما خالتي فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها ما يكفي قسمته بين ذوي الحاجات.وأما أمي فكانت لاتمسك شيئاً إلى الغد. وقد ماتت عن عمر يناهز المائة عام ولم يسقط لها سن و لا ضرس ولم يغب من عقلها شيء
رضي الله عنها
وعن كل الصحابة أجمعين