تحلم الكثيرمن السيدات بالحصول على القوام الممشوق والتخلص من الدهون الزائدة التى تعطيها مظهر سئ وجاءت التطور العلمى ليحقق للكثير من السيدات حلمهم ولكن إحذرى فالمسألة ليست سهلة ولكن تحتاج لتفكير ودراسة وإختيار طبيب ذو سمعة جيدة وتجنب جميع المخاطر وخاصة أن تلك العمليات قد تؤدى لنتيجة مرضية لكى من حيث الشكل ولكن لها جانب سلبى فيمكنها أن تؤدى لمخاطر صحية على جسدك حيث أنها لا تقلل من خطر ارتفاع الكوليسترول أو مستوى السكر في الدم، أو ما يعرف بمقاومة الإنسولين وذلك لأن تلك الخلايا الدهنية ليست المتحكمة بذاتها فى وجود الأخطار الصحية وللجينات دور في الوضع الصحي لكل فرد لكن دورها لا يكتمل إلا بوجود عوامل مصاحبة وهذه العوامل هي التي نسميها: السلوكيات الخاطئة في التغذية
ويمكننا تعريف عمليات شفط الدهون بأنها عملية جمالية وليست لتخفيف خطورة الأمراض وذلك لمن يتجاهل إرشادات التغذية الصحيحة ويخالف الفطرة أما النتائج الصحية والتخلص من الأمراض المصاحبة لزيادة الوزن فتتحقق بتقليل كمية الغذاء وإحتواءه على كافة العناصر الغذائية فى نفس الوقت .. وإليكى سيدتى بعض المعلومات والنصائح الهامة التى يجب أن تكونى على دراية بها قبل أخذ قرار إجراء العملية:
- تتم عملية شفط الدهون عن طريق ثقب يجريه الطبيب فى الجلد ومنه يتم الوصول إلى طبقة الدهن وشفطها عبر آلة خاصة لذلك الأمر ،وأصبحت العملية أكثر سهولة من الماضى حيث تتم عبر تخدير موضعى لنفخ الطبقة الدهنية بعدما كان يتم بالتخدير العام والذى يتسبب فى نزيف فى الكثير من الأحيان
- وتعد تلك العملية ذو نتيجة مرضية لمن يعانون من زيادة فى الوزن بسيطة لأنها تقوم بشفط طبقة الدهن الموجودة تحت الجلد وهي طبقة سطحية أما في حال الزيادة الكبيرة في الوزن ووجود كميات كبيرة من الدهون في الجسم فلا تعتبر تلك العملية هى الحل حيث أنها لا تهدف إلى التنحيف بل لابد من خفض الوزن أولا ثم اللجوء إليها
- أيضا إذا كان الجلد مترهلا، يصعب أن تنجح العملية لان الجلد سيبدو أكثر ترهلا عقب العملية. فالهدف من العملية شفط الدهون دون أن يظهر ذلك ودون أن يبرز الترهل في الجلد كما أن الأفضل أن تكون العملية لإمرأة أصغر سنا ليكون الجلد مشدودا أكثر وبالتالى تكون النتيجة أفضل ولكن إذا حدث وكان الجلد مترهلا فلابد من إجراء عملية شد الجلد في المواضع المعنية في نفس الوقت
- يفضل إجراء تلك العملية فى وقت ثبات الوزن لأن التغيير في الوزن يؤثر على فاعليتها لكنه فى بعض الأحيان قد تشكل تلك العملية حافزا ومشجعا لخفض الوزن أكثر حيث تأتي المريضة وتكون قد خفضت وزنها بنسبة معينة وعند إجراءها للعملية تشعر بفارق كبير في وزنها وشكلها مما يشجعها على تخفيض وزنها أكثر عقب العملية
- يمكن إجراء شفط الدهون من موضع واحد أو من عدة مواضع في الجسم بشرط الالتزام بنسبة الدهون التي سمحت الجمعية العالمية لجراحة التجميل بإزالتها والتي لا تتخطى نسبة 10% من وزن الجسم وذلك لتجنب أى خطورة نتيجة المبالغة
- يمكن للعملية تغيير شكل الجسم للمرأة وتضبيط شكله من خلال إزالة الدهون من مواضع معينة وحقن نفس الدهون في مواضع أخرى
- يمكن شفط الدهون من كل مواضع الجسم بما فيها الوجه والكتفان والذراعان والصدر
- تتراوح مدة إجراء العملية من ساعتين إلى 3 ساعات تقريبا فى معظم الأحيان ولكننا لا نستطيع أن نحدد المدة بالضبط حيث أنها تختلف بحسب عدد المواضع التي تجرى فيها
- لا يشترط البقاء فى المستشفى بعد إجراء العملية فيمكن العودة للمنزل عقب الإنتهاء منها بفترة بسيطة
- يفضل إرتداء السيدات للمشد بعد إجراء العملية لمدة أسبوعين ويمكن العودة إلى الحياة الطبيعية خلال يومين وممارسة الرياضة بعد أسبوعين من العملية
- تظهر النتيجة الفعلية للعملية بعد حوالى شهر حيث أن احتباس الماء في المواضع التي تم شفط الدهون منها تؤدى إلى انتفاخ لفترة معينة ثم يزول
- يحدث ألم بعد العملية فى المناطق التى تم شفط الدهون منها مثل الألم الناتج عن أى كدمات
- تسبب العملية وجود لون أزرق في الأماكن التى تم شفط الدهون منها ولكنه يزول خلال أسبوع وحتى عشرة أيام وتترك العملية أثر بسيط غير ظاهر للثقب الصغير(٥ ملم تقريبا) الذي تم عمله لشفط الدهون ويكون في موضع غير ظاهر
- ظهرت حاليا تقنية شفط بواسطة آلة تشفط الدهون دون الحاجة إلى الجراح مما يحد من الورم والألم واللون الأزرق وتتناسب تلك الآلة بشكل أكبر لشفط الدهون من البطن لأنها الأكثر عرضة للأم والتورم
- إذا تم الإلتزام بمعايير السلامة التي وضعتها الجمعية العالمية لجراحة التجميل فلا تشكل العملية خطورة على المريضة ولكن يمكن أن ينتج عنها هبوط في ضغط الدم وبالنسبة للحالات التى يحدث لها مضاعفات قد تؤدى إلى الوفاة فمن المؤكد أنه تم شفط كمية من الدهون تفوق الحد المسموح به أو نتيجة خطأ طبي في حالة التخدير العام والشفط من مواضع مختلفة من الأمام والخلف مع عدم الانتباه إلى طريقة التخدير
- فى حالة زيادة الوزن من الممكن أن تتكدس الدهون في أماكن أخرى في الجسم حتى إذا لم تكن تتكدس فيها الدهون سابقا وهذه أحد عيوب العملية لكنها لا يمكن أن تعود في الموضع نفسه حيث أن الإنسان يولد بمخزون معين من الدهون في الجسم وفي حال إزالته من موضع معين من الطبيعي أن يتحول إلى موضع آخر ولكن يتم التخلص من الدهون فى الموضع الذى تم الشفط منه نهائيا ولكن لتجنب تكدس الدهون في مواضع أخرى لابد من الحفاظ على ثبات الوزن بعد العملية