احتلت الصينيات أكثر من نصف المراكز العشرين الأولى في قائمة النساء العصاميات الأكثر ثراء في العالم، وتفوقت بعضهن على مقدمة البرامج الامريكية اوبرا وينفري والمؤلفة جي كي رولينغ
وجاءت أغنى ثلاثة نساء في العالم كلهن صينيات هن ملكة الأوراق المعاد تدويرها تشانغ يين (53 عاما) التي تملك ثروة تقدر بنحو 5.6 مليار دولار، تليها يا جون وو، بمجموعة العقارات Longfor Properties بثروة تبلغ 4،1 مليار دولار وفي المركز الثالث وبرصيد أربعة مليارات دولار تأتي تشن لى هوا (69 عاما) رئيسة تكتل Fuhua، وهي أيضا تعمل في مجال الموانئ والخدمات اللوجستية في قطاع الطاقة وذلك وفقا لتقرير لشركة "هورون" التي تجمع معلومات عن الأفراد الأثرياء
ومن أصل أغنى 20 مليارديرة عصامية، كان هناك 11 إمرأة صينية بمتوسط ثروة بلغ 2.6 مليار دولار، في حين بلغت ثروة مقدمة البرامج الأميركية أوبرا وينفري 2.3 مليار دولار
وجاءت جي كي رولينغ، مؤلفة كتب "هاري بوتر"، في أسفل القائمة مع ثروة تبلغ مليار دولار
لماذا الصينيات يتربعون على عرش الثراء؟
- يرجع نجاح المرأة الصينية جزئيا إلى سياسة الطفل الواحد، والدور الذي يقوم به الأجداد في تربية الأطفال في الصين، الأمر الذي يعطي المرأة مزيدا من الوقت في مكان آخر لمتابعة أنشطتها المهنية ،وبذلك تستطيع المرأة الإهتمام بالجانب الأسرى والمهنى على حد سواء والقدرة على توفير أموال من الرواتب
- منذ فترة طويلة اعتاد المجتمع الصيني النظر إلى المرأة العاملة على أنها مثل الرجل فنجدها تكافح وتعمل وتبحث عن رزق بل وتبحث عن زيادة الرزق بأعمال خاصة ، فنجدها أيضا تقوم بأعمال يدوية كثيرة وتصنع إبتكارات متميزة فتبحث عما يحتاج إليه العالم وتعرضه للبيع وفى كثير من الأحيان تبعد عن وطنها الأم لتجلب الأموال من بلد أخرى فهن لديهن فكر ثرى يزداد بزيادة خبراتهن
جدير بالذكر أنه وفقا لقائمة مجلة هورون الصينية فكل هؤلاء النساء جمعن ثرواتهن بأنفسهن، وليس بمساعدة أسرهن
ويقول روبرت هوجويرف، مؤسس ومصنف قائمة هورون: "لا يوجد بلد آخر يقترب من الصين في مجال النساء اللاتي حققن ثرواتهن بأنفسهن، إنهن يتفوقن علي بلدان أخرى بأكثر من امراة مقارنة بكل بلد"
وفي صفوف الغير صينييات تأتي في الترتيب الرابع: الأسبانية روزاليا ميرا التي ترأس مجموعة موزع الملابس الجاهزة Zara
ما رأيك .. متى ستحتل المرأة العربية المراكز الأولى من قوائم النساء الأكثر ثراء؟