بالتأكيد كل واحدة فيكن لديها جهاز منزلى تقول "لا أعلم إذا لم يتم إختراع هذا الجهاز موجود ماذا كنت سأفعل!" فالإختراعات موجودة منذ القدم ولكنها تطورت بالتكنولوجيا الحديثة ولكن تظنين ما هى الأجهزة والإختراعات التى غيرت فى حياتك ولا تستطيعين الحياة بدونها؟ .. إليكى بعض الإختراعات التى نتوقعها وإذا كان لديكى غيرهم فشاركينا ..
الغسالة الكهربائية:
ما رأيك فى قيامك يوميا بغسيل ملابس أسرتك على يديك؟ بالطبع لن تتحملين هذا كثيرا .. ماذا يحدث لكى إذا تعطلت غسالتك يوما؟ تسرعين لزوجك وتطلبين منه ان يطلب الشركة المسئولة عن تصليحها أو يأتى لكى بواحدة أخرى .. ولكن هل تعلمين تاريخ الغسالة؟
ظهرت الغسالة لأول مرة في القرن التاسع عشر بأمريكا وكانت تتكون من حوض تضع فيه السيدة الماء والصابون وتحركها يدويًا بمقبض الدفع الذي يسبب دوران الملابس الموجودة في حوض الماء ووقتها خففت هذه الطريقة حمل غسل الملابس بالرغم من قيام السيدات ببذل مجهود كبير وبعد فترة تتبع الأمريكي ألفا جي فيشر تلك المشكلة التي تواجه سيدات البيوت واخترع الغسالة الكهربائية عام 1907 وكانت تعرف بـ تور Thor ،وكان محرك الغسالة الكهربائي يسمح لحوضها بالدوران مرة نحو اليسار وأخرى نحو اليمين إلى أن تختفي الأوساخ الموجودة على الملابس وكان على ربة المنزل وقتها أن تراقب الغسالة عن قرب لأن الماء كان يتسرب إلى المحرك ويسبب انقطاع دوران الحوض واستمرت النساء على هذا الوضع حتى خمسينات القرن العشرين حين أضاف صناع الغسالات الكهربائية آلة العصر إلى الغسالات، وعقبها توالت الابتكارات التكنولوجية التي جعلت من غسل الملابس أمرًا سهلاً وها أنتى الآن تضعين الملابس فى الغسالة حتى تقوم بتوجيه إنذار النهاية لكى بعد الإنتهاء تماما من الغسيل ثم تقومين فقط بالنشر
حمالة الصدر:
لا تستطيع أى فتاة او سيدة الإستغناء عنها الآن، ولكن ماذا كانت تفعل النساء قديما؟
اعتادت النساء منذ القدم على شد صدورهن بحزام عريض من القماش أثناء قيامهن بأعمال تتطلب مهارة جسدية. وبعد قرون من استعمال الجلد قامت الفرنسية كادول هيرمين فى عام 1889 بإختراع كورسيه مؤلفا من قطعتين: القسم السفلي لشد الخصر والقسم العلوي لحماية الصدر وللاسف لم تكن الصناعات القديمة مريحة للمرأة ولكنها كانت مضطرة لإستخدامها إلى أن قام عدد من المبتكرين في مجال الأزياء بإضافة الكاب إلى حمالة الصدر وصارت جزءًا أساسيًا في أزياء النساء
المكنسة الكهربائية
النظافة شئ موجودمنذ قديم الأزل ولكن كيف كان يتم تنظيف الأرض؟
كان أول نظام تنظيف عبر الفراغ وذلك لشفط الغبار يدويًا بـ ويرلويند whirlwind واخترعه إيف دبليو ماك غافي في شيكاغو عام 1869 وكان استعمال هذه الآلة مرهقًا، حيث تدير النساء المقبض وتدفعه على الأرض وكان ثمن هذه الآلة 25 دولار أميركي، وكان يعتبر باهظًا في تلك الحقبة من الزمن
بعد ذلك ظهرت المكنسة الكهربائية التى إبتكرها المهندس الإنجليزي هوبرت سيسيل بوث عام 1901 وكانت تعرف بـ Puffing Billy ولكنها لم تلق النجاح نظر إلى حجمها الكبير جدا واستعمالها المعقد، وكان الهدف منها تنظيف سكك الحديد وفي عام 1905 قام والتر غريفيث بتطوير تلك الآلة لشفط غبار السجاد، وكانت ذات نظام يدوي سهل النقل والتحريك وبعد ذلك تطورت المكنسة وأصبحت كهربائية عبر جيمس موراي سبانغلر، وفى عام 1908 حصل وليام هوفر نسيب سبانغلر على براءة الاختراع، وتطورت المكنسة الكهربائية وأصبحت جزء أساسى من أدوات التنظيف المنزلية
الرضاعة الصناعية
فى أوقات كثيرة تضطرين لإرضاع صغيرك صناعيا لأنك مشغولة أو فى مهمة خارج المنزل ولا تستطيعين إرضاعه أو لأسباب أخرى .. ترى ماذا سوف كنتى تفعلين إن لم يكن لديكى حل .. هل ستتركيه يصرخ أم ستتركين كل مهامك الخارجية وتعودين إلى المنزل؟
في القرن السابع عشر كان الأوروبيون يستعملون آلات مصنعة من قرن البقرة للإرضاع الصناعي وظهرت الرضّاعة ذات العنق الواسع قبل خمسينات القرن العشرين ثم ظهرت الزجاجة البلاستيكية أو الزجاجية التي تثبت عليها أنبوب من المطاط في نهاية القرن التاسع عشر، وكان أدوارد روبرت أول من استفاد منها وأنتج كميات كبيرة من الرضّاعة الصناعية وفى عام 1953 ابتكر الكندي جان سان جرمان - وكان عمره 16 عامًا - رضَاعة قابلة للرمي تتقلص وتتمدد بحسب إيقاع الرضاعة، مما قلل كمية الهواء الذي يبتلعه الرضيع وبعدها ظهرت الرضاعة السهلة البسيطة التى يمكن للطفل أن يمسكها بنفسه وتطورت حتى الآن
الهاتف
وأخيرا أعتقد أن الهاتف هو الإختراع الذى يعشقه النساء وبدونه لا يستطيعون الحياة بالفعل .. وخاصة المولعات منهن بالثرثرة والكلام كثيرا والحديث مع الآخرين ..
أول من إخترع الهاتف هو الكسندر غراهام بيل وقصة اختراعه أنه عمل في بداية حياته مع أبيه وجده في تعليم البكم ومساعدتهم على النطق ولقد أحب( بل ) هذا العمل الذي دفعه إلى أن يقضي الليل والنهار وهو في معمله يجري تجربة بعد أخرى دون أن يشعر بالملل
وبعد سنتين من هذا العمل المتصل قام ( بـل ) بأول تجربة ناجحة حيـث وضع الجهاز المرسل في الدور الاول من منزله، ووضع الجهاز المستقبل في الطابق الارضي، ووصل بينهما بسلكٍ ثم طلب إلى مساعده أن يرفع السماعة عندما يسمع رنين الجرس،وتكلم (بل) أمام الجهاز قائلا: (مرحباً.هل تسمع ما أقول؟) وفرح ( بـل) عندما رأى مساعده يصعد إليه قائلا: (يا إلهي!! لقد سمعتك ،لقد سمعتك).ثم توالت التجارب ولم يمض وقت طويل حتى انتشر الهاتف في أنحاء العالم وبهذا الاختراع هيأ( بـل ) للنساء الراحة .. ووصلت التكنولوجيا للهاتف المحمول اليوم والذى لا تستطيع امرأة الإستغناء عنه