xX.MAZIKA.Xx
المدير العام
عدد المساهمات : 1964 الـــتـــقـــيـــيـــم : 0 تاريخ الميلاد : 16/02/1993 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 31 الموقع : EGYBOYS
| موضوع: لغة العيون لنطقها آفاق - ماهر فتحي محمد 2010-12-01, 03:58 | |
| على جدران الليل.
أموتُ وفي يَدي مطر يبعثر قوس أوردتي أموت و ينبري خبر.. تَبَحَّرَ بين أشرعتي و ينبتُ في دمي التاريخ يصرخ بين أسئلتي: لماذا كنتِ حين تمزقت قيثارتي.. لغتي؟؟
أعيش كأن قافيتي رمادٌ بات يسقيها و أسأل ليلِيَ المجنونَ..عَلَّ الليلَ يدنيها فيفضح سِرِّيَ المخبوءَ في أوجاع ماضيها و قد ضَنَّ الكرى، فاستسلمت للسهد يُضْنيها
فيا ليلاً من الأوجاع تسكنني مواويلُهْ سئمت البحر و الشطآن.. أعمتني قناديلُهْ و عود الشعر يذويني و تصلبني تفاعيلُهْ ففي أي الجهات الحمر آلامًا سرى نيلُهْ؟
أجبني..قد عبرت الموت أبحث في دمي دَهْرا و أردم بئر أسئلتي، فتُبْنى غيرها تَتْرا ألن تَخْضَوْضرَ الأيام إن سَكَبَتْ دمي نَهْرا؟ أمَ اْنّي قد أضيع العمر في أُمْنِيَّةٍ سَكْرى؟؟
على أني..إذا ارتعدت ظنوني لستُ أُسْجيها و إن عصف الردى بالوهم، يَعْظُم غَيْهَبي تيها و إن رَمَدَتْ بحار العمر، ما استبقيتُ أرسيها و إن كانت بغصن الحب خارطةُ الهوى.. فيها
ظمئتُ على ضفافٍ كُنْتُها من مهجتي الحرّى أسائلها فتكويني..و تسقيني الهوى جَمْرا و أرسم في جَبينِ الهَمْسِ من تَرْنيمَتي عُمْرا أُفَتِّشُ فيه عن لُغَتي.. فلا ألقى عَدا سَطْرا:
: أ حُبْلى يا ليالي القَهْرِ كي تَبْقَيْ مُؤانِسَتي؟ إذا نعست جفونُ الدهرِعن قيعان أَوْرِدَتي؟ فكيف، و كل أَقْداحِ الأَسى تَخْضَرُّ في لغتي؟؟ و إن أَزِفَ النُّضوبُ تَمُدُّها باليأس قافِيَتي
و تحت الشوك.. بين الورد.. بين الغمد و القَيْصَرْ تُدَثِّرُني عيونُكِ.. غير أن عيونَكِ الخنجرْ و سَيّافي قُبَيْلَ البَعْثِ يرقب طاقةَ العَنْبَرْ إذا انْتَفَضَ الدَّمُ القاني على نَصْلَيْكِ و اسْتَبْشَرْ
شُموعُ الحزن فيكِ سَرَتْ..تُشاطِرُني السُّهادَ المُّرّْ و تمنحني على غرقي ببحرك مِلةًّ للصَّبْرْ تُراوِغُني.. تُبَعْثِرُني.. تُداهِمُني بِنارِ القَهْرْ فأمْكُثُ في دُروبِ الشَّكِّ مَهْزومًا.. و لكنْ حُرّْ
هُرِعْتُ إليكِ من تَرْنيمَةِ الأشْواقِ فانْفيني و ضُمّي عُقْدَ لؤلؤك المبعثر في شَراييني و خَبّيني بِبَسْمَةٍ زَهْرَةٍ.. بِمُروجِ نسرينِ لأرسم عودتي بين اللَّيالِكِ..دَرْبَ غِسْلينِ
فدرب العودة الأولى.. مُمَهَّدَةٌ بأشْواكِ و حلم العودة الأزلي يَرْفُلُ في مُحَيّاكِ فلا يبقى سوى ذا الشوق..يحملني لدنياكِ و جسر من حنيني عبر نهر الجرح يلقاكِ
أموتُ..و في يدي قمرٌ أتيه بعطره الأَلِقِ فألقى بُرْدَةَ السُّهْدِ العَتيقَةَ عن ربى قلقي و أودعني كرى تَعِبًا إلى تنهيدة الشفقِ عضضتُ عليه آلامي و أسلمني إلى أرقِ ..مروة دياب.. خُذِ الناي و امنح فؤادي الحياة | |
|