فتح عدلي القيعي مدير التسويق بالنادي الأهلي النار على مصطفى يونس ومصطفى عبده بسبب تصريحاتهما المسيئة للنادي الأهلي في الآونة الأخيرة واتهامهم بشكل مباشر مجلس إدارة النادي بالسمسرة وتقاضي عمولات والتربح من وراء صفقات اللاعبين الجدد المنضمين للفريق، وأن هذا كان له الأثر الأكبر في تدهور النتائج الفترة الأخيرة على مستوى منافسات الدوري المحلي والإفريقي .
قال عدلي القيعي في تصريحات " للعربية " :" إن الأزمة التي أثارها اللاعبان السابقان للنادي الأهلي اللذان يعملان في المجال الإعلامي في الوقت الحالي عارية تماما من الصحة وهي أزمة مفتعلة , ومن يملك منهما الدليل على وجود سمسرة وتربح عليه أن يظهره الآن , مؤكدا أن الهدف من هذه المهاترات هو " الشو الإعلامي " فقط.
وأضاف :" صفقات النادي الأهلي تتم وفق سيناريو محدد ومنظم وليس اعتباطا كما يتخيل البعض أو يروج له البعض " لغرض في نفس يعقوب " , وأي لاعب يتم التعاقد معه يكون برغبة الجهاز الفني للفريق ولجنة الكرة ومن ثم لجنة التعاقدات , أما وان اللاعب لم يستطع إثبات وجوده مع الأهلي فهذه مشكلة اللاعب وليس الإدارة أو لجنة الكرة.
واختتم مهندس صفقات النادي الأهلي حديثه قائلا :" من يبكون على حسام البدري الآن هم أول من هاجموه وطالبوه بالرحيل , وسبق لهم مهاجمة مجلس إدارة النادي الأهلي بسبب إصراره على استمرار البدري في إكمال مهمته , ثم أن البدري نفسه هو الذي تقدم باستقالته ولم تتم إقالته أو التخطيط لإقالته كما يروج البعض مدعيا وجود مشاكل بينه وبين محمود الخطيب نائب رئيس النادي ".
ونفى القيعي كلام مصطفى عبده ويونس بعدم وقوف مجلس إدارة النادي بجوار البدري بعكس ما كان يحدث مع المدرب البرتغالي السابق مانويل جوزيه قائلا :" لم يحدث مثل هذا الكلام , فمجلس الإدارة كان بجوار حسام البدري حتى النهاية يساعده ويؤازره ويلبي كل احتياجاته ".