سر أختفاء أحمد ( حدثت في المملكه العربيه السعودية)

قصتي تدور أحداثها في المملكه العربيه السعودية بتحديد في وسط المملكه مدينة الدوادمي كان بلقرب من مدينة الدوادمي سلسلة جبال على شكل دائري يطلقون على هذه السلسله ( جبْله ) كان الناس يخيمون بلقرب من جبلْه في وقت الربيع للأرض الخضراء المحيط به هنا تبدئ قصتي .....
كان من بين الناس المخيمين مجموعه من الشباب وكان الشباب يحبون السمر أو السهر لوقت متأخر من الليل وذات مساء تحدا الشباب بعضهم البعض من فيهم الشجاع لدخول الجبل وكان هناك أقاويل بأن الجبل ليس لهو الي مدخل ومخرج واحد ولم يجرئ أحد على الدخول فيه لكثرة الأقاويل بوجود الجن داخله قام أحد الشباب وقال أنا سأدخل وأخرج من الجبل لم يصدقه أحد من الشباب وقالو غداً صباحاً سنرا أن كنت شجاعاً ونام الشباب بعد طول سهر وأستيقض الجميع في صباح اليوم التالي وهم ينتظرون صديقهم لتنفيذ وعده وتحديه قام الشاب ولي الأمان لا أذكر أسمه لاكن سنطلق عليه أسم أحمد قام أحمد وأخذ بسير بتجاه الجبل مشياً على الأقدام حتي وصل لمدخل الجبل ودخل وأصدقائه ينظرون أليه ويقولون فيما بينهم سيخرج أحمد الأن بعد ماسيتملكه الخوف ولاكن ظلو ينتظرون الي أن حلى المساء فنظر البعض للأخر وقالو لابد أن أحمد خرج ولم نره سننتظر للصباح وسيخرج من مخبأه بعد مايمل من الأنتظار نام الشباب وفي الصباح أستفاق الجميع لاكن لم يظهر أحمد وأنتظرو حتي حل المساء لاكن لم يظهر أي أثر لأحمد وبدء الخوف يتملك بعض الشباب وقررو أن يبحثو عنه بين الخيام لعلهم يجدوه لكن محاولاتهم لم تجدي نفعاً جلس الجميع يفكر ما الحل أين أحمد ما اللذي حصل معه وأنتضرو للصباح بعد ماحل الليل وتأخرة الساعه لم ينم أحد فيهم من التفكير بأحمد مامصيره جاء الصباح أنه اليوم الثالث ولم يجدو أثر لأحمد قرر البعض منهم الدخول في الجبل للبحث لاكن منعهم المصير المجهول اللذي ينتظرهم بداخل قررو الذهاب لمركز الشرطه في مدينة الدوادمي وأخبارهم بلأمر ذهب الشباب الي مركز الشرطه وأخبروهم بلقصه كاملتاً أمر قائد الشرطه بتشكيل فرقت بحث عن أحمد كان الجميع يبحث عن أحمد في كل مكان الي داخل الجبل لأنهم يعرفون قصة الجبل جيداً ظلو يبحثون ليومين متتالين لكن لم يجدو أحمد قرر قائد الشرطه بلأستعانه بطيران العمودي بلبحث طائرت الطائره فوق الجبل لاكن لم يكن بستطاعت قائد الطائره الرؤيه داخل الجبل ........؟
لوجود الأشجار الكبيره والكثيفه فرجع قائد الطائره وأخبر قائد المنطقه بلأمر جلس الجميع أمام مدخل الجبل يفكرون كيف الدخول والخروج من الجبل فجأه والجميع كان سارحاً بتفكير ...........................!؟

خرج أحمد من الجبل أمامهم وهم بحالة صدمه من الموقف كان أحمد بحاله يرثا لها ملابس ممزقه وقذره والجروح تملئ يديه وأقدامه .
بسرعه أمر القائد بحمل أحمد للأسعاف التي كانت متواجده في الموقع والذهاب به للمستشفي .
وصلت الأسعاف وكان بأستقبالها الأطباء وأخذو أحمد لعمل الفحوصات له .*
بعد يوم كان أحمد مستلقياً على السرير وحوله المحققين يحيطون به من كل جانب*
سأله أحدهم أحكي لي القصه يا أحمد بلكامل لحظت دخولك وخروجك بتفصيل الممل
أعتدل أحمد بجلسته وقال لحضت وصولي للجبل كنت خائف لاكن لم أستطع الرجوع لكي لا أكون جبان بنظر الشباب وأكملت سيري لداخل الجبل وأنا أرتجف من شدة الخوف لاكن كنت أطمأن نفسي بأن الأمر لايتعدي بضع خطوات وسأخرج المهم أكملت سيري للداخل كان الأشجار كبيره وكثيفه بداخل الجبل لم يوجد طريق بين الأشجار*
أكملت سيري توقفت ........................!
لايوجد أحد لا أحد تملكني الخوف وقلت سأرجع مهما سيقول الشباب عني قررت العوده لاكن لايوجد طرق كل الأشجار متشابه*
لم أستطع تحديد مخرجي كنت أسير بشكل دائري تملكني التعب والجوع كنت أكل من ثمار الأشجار وأسير لا لا توقفت لا أستطيع المشي لقد تعبت من المشي قدماي تألماني*
قررت الجلوس جلست على الأرض وأنا أتلفت يميني وشمالي لعلي أجد أي أثر لوجود بشر*
لم أجد حتي أثار أقدام وقفت لأكمل سيري بأي أتجاه لافرق المهم أن أبحث وأنا أسير كان يتهي لي أن هناك شخص يسير بجانبي *
كنت أتلفت كل ثانيه لاكن لم أكن أجد أحد يسير ولاحتي حيوان كنت متأكد من أحساسي أن أحداً يسير بجانبي كنت أشعر بذالك المهم تعبت وقررت الجلوس مره ثانيه جلسة وكنت أتلفت يميني وشمالي لمحت شخص كان واقفاً أمامي بين الأشجار ينظر لي من بعد وقفت بسرعه أركض بتجاهه *أخذ هو بلجري أبسرعه جنونيه وأنا أركض خلفه*
فجأه...........؟
وجت نفسي أمام المدخل اللذي دخلت منه للجبل وخرجت مسرعاً ووجتكم أمامي .
قال المحقق هل تذكر كم يوم كنت بداخل الجبل قال أحمد بسرعه يوم واحد .......!
سكت المحقق وقال له ما الذي مزق ثيابك قال أحمد كنت أسير بين الأشجار والأشواق كانت تمزق ثيابي وتجرحني ...................
قال المحقق القصه التي حكيتها لي لاتخبر بها أحداً وخرج المحقق من غرفة أحمد ......
هاذهي قصة ( جبْله) كما رواها أحد الشباب * الذي كان متواجد مع أحمد في المخيم .......

تحياتي.............