قصه قديمه وحقيقيه

كان في بدوي من السعوديه وكعادت البدو يكثرون من الترحال وفي رحله من رحلاته كان طبعا راكب جمله في وسط الصحراء وهوا في سيره فجأ توقف الجمل تماما على غير عادته فحاول أن يحرك الجمل لاكن لم تفلح محاولاته في تحريكه من مكانه واخذ البدوي يلتفت يمينه وشماله ليرا ما السبب لتوقف جمله فجأ وألتفته خلفه وهوا فوق الجمل ليحط نظره على شي ء غريب ........ رأ جني راكبا خلفه على الجمل وكان الجمل لا يستطيع السير من ثقل الجني الذي على ظهره فتمالك الرجل خوفه وطلب من الجني أن ينزل من على ظهر الجمل ليكمل طريقه في أمان لا الجني رفض وكرر الرجل طلبه لا الجني لم يتكلم معه فتعوذ من الشيطان وقال أنزل من على ظهر جملي لاكن الجني لم يتكلم ولم يعره أن أتباه فهدده البدو وقال أنزل وإلا قتلتك ولا يعر الجني لتهديد الرجل له أي أن تباه فسحب الرجل سيفه وقتل الجني في الحال وسقط الجني من على الجني وأختفا في جوف الأرض وتحرك الجمل من مكانه وأكمل البدوي طريقه وفي منتصف الطريق يسمع صياح أمرأه من قوة صياحها تصم له الأذان والتفت بسرعه خلفه وأذا بأمرأه تجري خلفه بسرعه جنونيه لايصدقها العقل وتمسك بلجمل اللذي لايعود يقوي على الحراك من قوتها فخاف الرجل من المنظر الذي أمامه وعندما أستفاق من الصدمه قال للأمرأه ماذا تريدين ومن أنتي هل أنتي جن ولا أنس ........قالت أنا أم الشاب الذي قتلته وأريد قتلك الأن فجأ أبتلعت الأرض الرجل ووجده نفسهفي مكان لا يكاد يصدقه العقل وجد نفسه أمام قاضي وفي قفص من حديد يحط به من كل جانب ولايدري أين هو وفجه وهو في قمة الصدمه يسمع صراخ المرأه أم الشاب الذي قتل وهي تصرخ تريد قتله وجد رجال ونساء محطين بلمرأه ممسكين بها وهيا بأشد هيجانها تريد قتله فجأه عم المكان الصمت ودخل رجل وقور وطلب من الجميع السكوت الى أن المرأه كانت في حالت من الهستيريه وسأل الرجل والوقور البدوي لماذ قتلته فقال البدوي من تقصد قال الرجل الوقور الشاب الذي كان معك على الجمل فقال كان مثقل على جملي ولم يكن يستطيع السير وطلب من الشاب أن ينزل من علىظهر الجمل لأكمل طريقي أكثر من مره لاكن لم يعرني أي أنتباه وحذرته بأني سأقتل ولاكن لم يتكلم معي فقتلته لذلك فقال الرجل الوقور أذا أنت حذرته فقال البدوي نعم ولاكن لم يعرني أنتباه فقال أذا لاذنب لك في مافعلت لا كن أم الشاب الجني لم تقتنع بكلامه وقالت بصوتها العالي سأقلك عن قريب وأمر الرجل الوقور بأرجاع البدوي الي مكانه وفجأه وجد البدوي نفسه بجانب جمله ولم يصدق ماذا جرا لاكن أطر الي أكمال طريقه ووصل الي دياره التي كان قد قصدها بلبدايه وذهب الي السوق القريبه من طريق ليشتري حاجياته وهوا في وسط زحمة السوق يحط نظره على المرأه الي كانت تصرخ وتهدده بلقتل يراها من بين الناس وهي تنظر اليه في حقد من بعيد وألتقطت حجرا صغيرن من الأرض ورمتهو به ليصيبه علي رقبته ويموت في الحال ................هاذا ماسمعته من كثير من الناس ................