إبنة ... وحلمٌ غائب ..
إستيقظت وأمسكتُ
بقلمي ودفاتري
والقلب يرتعد
قلقاً من خواطري
فاليوم أُخرج ما
بالقلب من مكنون
بعدما ضاق الصدر
وملأته الظنون
تسابق الدمع من
أجفانى حتى العيون
فتحجر الدمع بالعيون
لأنه يأبي الخروج
فكأنى بشاطئ بحرٌ
مياهه تلامس رموشي
تنتحب فيه أشجاني
ممتزجة بأمنياتي
أه من ألامى وأهاتي
بحلم الإبن والإبنة
عبر طول زماني
فتسابق القلم على
السطور بالكلمات ِ
يكتُب عن صورة
بالروح قد رسمتُها
بكل خيالاتي
فإنفجرت العين
بالدمع
فإختلط دمعي
بحبر قلمي
وتلونت أوراقي
بدمع عيني
فتشابكت كل
الكلمات جميعها
لترسم لي صورة
كنتُ قد تخيلتُها
فوجدت ملاكي
البرئ باسمة
تهمسُ لي وتقول
إنى لحضنك مشتاقة
ولحنانك ظمأنة
لا والله ياكل العُمرِ
فأنا من أموتُ لوعة ً
ولحضنك عن جد ظمأن
ولضمتك مشتااااااااااق
فكم تمنيتك بكل أيامى
بإنشغالى وحتى بخلائي
بيقظتى وكل أحلامي
وتصورتك فى صباح
يومي تُحلقين بين
نبضات الفؤاد
عصفورة مُغردة بالكلمات ِ
صباح الخير يا بابا ...
قولتيها
بحبك ووحشتنى ...
اعلنتيها
فأسرتينى وامتلكتينى
وجعلتيني أعشق
الحياة
من أجلك يا نبض
تلك الحياة
يقولون عني
أنى شخصية قوية
وشامخ كالجبال
وأحمل من الهموم
أحمال وضعفها أحمال
ولا يعرفون أنك ِ
أنتي سر ضعفي
ولذكرك يسيل دمعي
فتنهار كل قوتي
واليوم مع حبيبةالفؤاد
بكل خيالي حلمنا بكي
وتخيلناكي أجمل ملاك
فهمست لي حبيبتي
حتى وهى ليست بجواري
وطلبت مني
أن أبوح وأُخرج
ما بداخلي
وأن نعيش الحلم سوياً
ومع دمعاتي
أدعو لربي
بأن يهبك لي
يقيناً يُسعد كل حياتي
فها أنا أخرجت ما بداخلي
ومع دمع عيني
دعوت لربي
وبين احضان حبيبتي
رميت رأسي
فقد إنهارت قواي
ولم أقوى على مسك القلم ِ
فالعمر يجرى
و السنين تمضي
والحُلم يتسرب مني
أخرجتُ سِراً
كان قد أضناني
اللهم أرزق كل محروم
فأنت الكريم بلا حدود
وأنت الرزاق لكل الوجود
والأن وليس سوي الأن
أريد ضمك " حبيبتي "
مع خالص تحياتي ......