حبيبى يا من اخذتنى من واقعى واحلامى واحزانى على حصان حبك وعشقك فتحولت من صحراء قلبها جف الى جنة مليئة بالورود يظللها حبك يا حبيبى
حبيبى جميل ان تكون علاقتى بك كعلاقة الورد بالماء انت تسقينى وانا احيا بوجودك معى
لا تعمتد كثيرا وتطمئن كثيرا من احد فى هذة الدنيا فحتى ظلك يتخلى عنك فى الظلام
ليس الكبير من يراة الناس كبيرا انما الكبير من ملأ قلوب أحبابة حبا وأدبا وخلقا وصدقا وتواضعا وكان لاسرارهم بئرا منحهم السعادة وابعد عنهم الهم والحزن وهو مغمورا بالاحزان
الانسان الذى يحبك بصدق هو من يهتم بيك ويسال عليك دائما وهو فى قمة أنشغالة وليس فى قمة فراغة
كم من الصعب ان تتلقى الطعنة والغدر ممن اسكنتة تجاويف القلب وجعلتة يجرى فى شريانى مجرى الدم الذى بنيت معة احلامى ووثقت فية وجعلتة الامان فرشت لة الارض ورودا فرش لى الارض أشواك اهديتة الحب اهدانى الالام والاوجاع والان يطلب السماح ويريد الرجوع بدون خداع فكيف بربك سأأمن لك وأنت ما زلت تختلق الاعذار
كم احبك يا من اهواة وسلمتة القلب والنبض احبك وجعتلك اغنية يرددها القلب وترقص على نغامتها المشاعر فى حضورك جانبى عرفت معنى الحياة وعرفت البسمة شفاهى
يمتلئ فى صدرى حزنا اكاد اخفية لذلك حينما اسال عن حالى اكتفى بقول الحمد للة خوفا من ان اجيب غير ذلك فيكتب لى اثم انى كذبت
لا اخشى بعدك يا حبيبى وانت ساكن القلب والاحشاء انى لا استعيض بك بخل تانى فالناس عندى اثنان واحد اعشقة والتانى لا احسبة فى الاحياء
مع تحياتى
موفا
استار