الجوع إلى الحنان، شعور مخيف وموجع، يظل ينخر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى.
قد اخفى عنك مدى رغبتى للقائك ومدى شوقى ولهفتى وقد اخفى عنك ضعفى حتى ولو امامك بقناع يريك مدى صلابتى ورغم ذلك انا احبك ولكن على طريقتى
اكتشفت ان البركان الذي اضاء عالمي والهبه لم يكن سوى جبل طاف من الثلج مر ببحر ضياعي .. فكان لسع الجلد للوهلة الاولى كلسع النار
ان اللهفة والرغبة واللوعة من جانب واحد لا ادعوها حبا لاني لا اؤمن بالاكتفاء الذاتي في الغرام
لحظات شجارنا هي التي تشعرنى .. وحدها تؤكد لي اكثر من اي لحظة سعادة عرفناها .. اننا بدأنا نضيع الخيط الرفيع الذي يفصل بين التمثيل والواقع .. بين الحلم والحقيقة .. بين عبث اللعبة وجدية الحياة واصر انك لست لى
كل ما نزرعه ونحن نحلم تحصده رياح القدر حينما تلهو ولكننا نكتشف ذلك بعد فوات الاوان
ليس في الوجود احد يستحق ان اهبه فرحة الشماتة بهزيمتي سحقا لة مهما يحدث انا ابتسم حتى يزيد حسرة
لو لم تكن تحبني لاستطعت ان امسح صورتك في عيني كما امسح البخار عن زجاج نافذة الذاكرة
الحب الفاشل موجع جدا وانما الحب المتبادل اكثر الما لا يشفى غليلة سوى الاحتراق المشترك فى المشاعر او الموت المشترك لاننا لا نملك حق الاختيار انة الحب
تتناثر أحرف الألم فوق أسطر الحزن .. تمتزج سوية لتنسج الأحلام .. وتصنع الذكريات .. آه أيتها الذكريات .. كم آلمت أشخاصا .. وكم نشرتي السعادة على البعض
مع تحياتى
موفا
ااستار