مدينتى المطلة على البحر الجميل تناديك يا عاشقى لتشتم نسيمها وعبق عطرى حبيبى ورمالها تناديك لتكتب عليها وترسم اجمل قلب لنا ونجرى على شاطئها الجميل والاجمل منها بحورى الذهبية فى عشقك وكتاباتى اغزلها باسمك لنعزف اجمل سيمفونية عشق على شواطئنا
اليك يا من احبك القلب انت حبيبى يا من عشقك العقل نعم انت يا من احتوتك العيون انت يا من طيفك يلاحقنى فى كل مكان يا من ارى صورتك فى احلامى وفى كتابى واوراقى وعلى حائطى وفى صحوتى ومنامى انت حبيبى يا من يرتعش لة الكيان ويهتز معة اوتار القلب والوجدان
عندما اكتب واهديك يا حبيبى احرفى اجد ان المعانى بداخلى اكثر بكثير مما اكتبها فانت فى وجدانى وكيف لى ان اكتب واصف وجدانى يا اعز من حالى فاحتار كثيرا واكتب كل العشق فيك ولكنى اجدة لا يكفيك فأمزق اوراقى واعيد كتابتها مرة اخرى لعلى اجد معنى يكفيك وايضا لا اجد من كل معانى العشق ما يضاهيك
يا من سميتك يوم حبيب تظن برحيلك عنى ستكون مأسأتى وان عيونى لن تجف فيها دمعوعى ولكنك لم تعرف انة من الاصل لم اسجلك فى كتاب حياتى
الحياة بينى وبينك يا حبيبى لا يهمنى فيها البعد ولا المسافات فانت فى بعدك بجانبى كل ثانية تشعرنى اننى بين احضانك وجوانحك فليس القرب هو معناة الحب انما القرب هو قرب ارواحنا ولو كانت فى البعد احبك جدا
يا من كنت يوما حبيب لست اسفة لاننى احببت من لا يعرف الحب ودق قلبى يوما لمن ليس لة قلب ولانى مشاعرى طاغية احببتة اكثر مما ينبغى وهو احبنى باقل ما استحق سحقا لة
حبيبى رغم بعدك الا اننى ارى رسمك امامى واسمع صوتك بجانبى واشعر بدقات قلبك داخلى وانعم بدفء حنانك واطير لهفة وشوقا فى عالم حبك رغم البعد ولكننى ما زلت عايشة بيك
مع تحياتى
موفا
استار