mama hala
مشرف منتديات الأسرة والمجتمع
عدد المساهمات : 512 الـــتـــقـــيـــيـــم : 0 تاريخ التسجيل : 05/05/2010 الموقع : EGYBOYS العمل/الترفيه : مشرفة المزاج : رايقة
| موضوع: المرأة تسامح .. والرجل أبداً ؟؟؟ 2010-05-24, 17:42 | |
| المرأة تسامح .. والرجل أبداً ؟؟؟
الزوج الخائن غير جدير بالاحترام مهما حاول أن يبدي ندمه:
معظم حالات الطلاق التي تنجم عن الخيانة الزوجية أو الخلافات تتضمن مشاعر مريرة وإحساسا بالعزلة وخيبة الأمل ولذلك لا عجب أن يطلق بعض المفكرين على الطلاق بأنه «حالة جنون» أيا كانت الآلام ، المؤسف إن في كل عملية طلاق يصور أحد الطرفين الآخر على انه مصدر المشاكل والخلافات سواء كان ذلك حقيقيا أم مجرد زعم‚ أحيانا يكون ذلك حقيقيا‚ لكن في اغلب الحالات فإن مرحلة الطلاق إن طالت هي التي تبعث كل الشرور في النفس وتترك لدى الرجل والمرأة كل أصناف المرارة ، يرى المشتغلون ببحوث الزواج أن كل مشكلات الزوجين أو معظمها يمكن أن تجد لها حلا بشكل أو بآخر‚‚ طال عمر المشكلة أم قصر‚‚ إلا مشكلة أزلية واحدة لا يمكن أن تعرف طريقها إلى الحل حتى لو كان الوسيط في حلها هو القاضي‚‚ تلك مشكلة «الخيانة الزوجية» بكل أبعادها الاجتماعية‚‚ المرأة وكرامتها‚‚ كيانها وكبرياؤها‚‚ وجودها وفناؤها‚‚ الإحساس بالغدر‚‚ الإحساس بعمق الجرح وآلامه يعطي للمرأة الحق في الثورة على كرامتها مهما كان الثمن؟.
صرخة تخرج من أعماق المرأة عندما تشعر بخيانة زوجها لها‚ باهتزاز عرشها ومملكتها وتعلن : زلزال ‚‚ كارثة ‚‚ اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى‚ إن اكتشفت فجأة هذه الحقيقة المرة‚‚ ماذا تفعلين؟ هل تشعلين الحرب عليه أم تضعين اعصابك في ثلاجة؟ أهل الخبرة في الزواج حاولوا الإجابة عن أسئلة الخيانة التي تتعرض لها المرأة‚ هل تصارح الزوجات الأزواج بشكوكهن ‚‚ هل يطلبن الطلاق فورا إذا تأكدت مخاوفهن‚ ماذا يفعلن إذا كان هناك أولاد؟.
الواضح أن الزوجة يمكن أن تعيش مع زوجها الخائن‚ ولكن الزوج لا يستطيع الحياة مع زوجة خائنة أبدا‚ هذه طبائع الأمور‚ أو طبائع الجنسين المختلفة والمتباعدة تماما‚ الزوجة تستطيع أن تسامح‚ لأن طبيعتها تسمح بذلك‚ أما الرجل فلا يستطيع أن يتسامح أبدا في أمور الخيانة!.
هذا السؤال طرح على فتاة حديثة العهد بالزواج‚ قالت: الزوجة التي تستطيع أن تقبل خيانة زوجها‚ وتوافق على البقاء معه‚ والنظر في وجهه وقبول كلمات غرامه بعدما وثقت من خيانته هي الزوجة المثالية!! والتي لا تتكدر كثيرا ربما تتحمل بعض الزوجات خيانة زوجها وصعلكته من اجل الأولاد‚ ولكن كثيرات من الزوجات هن اللاتي يرين ضرورة الانفصال وأن الحياة الزوجية مع زوج خائن صعبة‚ خاصة إذا كانت خيانته علنية.
زوجات حائرات :
قصص وحكايات ترويها الزوجات‚ بعد أن مررن بالتجربة‚ وعانين ويلاتها من بدايتها وحتى نهايتها. في البداية تقول إحدى السيدات: النصيحة التي أقولها للزوجات بناء على تجربتي هي إن المرأة العاقلة يجب أن تتجاهل الأمر تماما‚ حتى لا يتمادى الرجل‚ مادام الزوج يتصور إن زوجته لا تعرف انه يخونها‚ فإنه يحاول أن يداري ‚ حتى يحافظ على مشاعرها ويقوم بواجباته نحو بيته وزوجته‚ ولكن إذا أدرك الزوج إن زوجته تعرف أنه يخونها‚ فقد يستمر في خيانته وبشكل أكثر‚ لأنه لا يجد مبررا لكي يخفي خيانته عن زوجته‚ أما إذا تظاهرت الزوجة بجهلها بالآمر‚ في الوقت نفسه الذي تحاول فيه إرضاء زوجها‚ وإعطاءه المزيد من الحب والحنان‚ فأنها بالتأكيد‚ ستنجح في استعادته مرة أخرى‚ لأنه سيشعر بالقرف من الخيانة الزوجية لهذه المرأة التي تبذل كل جهدها لاستعادته إليها.
خيانة بالصدفة:
زوجة لها أسلوب مختلف في التعامل مع زوجها الخائن‚ انتقمت من خلاله لكرامتها المجروحة‚‚ تقول: عرفت عن طريق الصدفة إن زوجي كان يخونني مع إحدى السيدات‚ ثم تطورت بينهما العلاقة‚ حتى تزوجها في نهاية الأمر‚ في بداية زواجه بها ثرت عليه وواجهته بكل غضبي‚ خاصة وهو يحاول إقناعي بأنه لم يكن له بها أي علاقة قبل زواجه منها‚ ولكني اضطررت بعد أن هدأ غضبي أن أكمل حياتي معه لظروف اقتصادية بحتة‚ ورغم هذا فأنني لم أتسامحه حتى الآن‚ وأنا بكل صراحة اتبع معه أسلوب التعذيب النفسي‚ ولكن على نار هادئة جدا‚.
الزوج الخائن:
زوجة أخرى ترفض أي محاولة لإيجاد أي عذر لزوجها الذي خانها وتقول: الزوج الخائن غير جدير بالاحترام أو الحب من زوجته مهما حاول أن يبدي ندمه ومهما ادعى من أسباب وأعذار‚‚ هذا الزوج لا يمكن إصلاحه‚ ولا يمكن للمرأة أن تثق به مرة أخرى مهما ادعت إنها تحبه أو أنها تريد أن تحافظ على بيتها‚ لأن ذكرى هذه الخيانة ستظل تلاحق الزوجة في كل يوم من حياتها‚ ولن تستطيع أن تكذب على نفسها وتسامحه من قلبها أبدا‚ فإذا كان هذا الزوج عنده ولو ذرة احترام وتقدير لزوجته‚ لما اقدم على ما فعله‚ كما إن أمامه عشرات الحلول يمكنه من خلالها أن يعيد الدفء إلى حياته الزوجية‚ وحتى إذا فشل في كل هذه المحاولات فهو يستطيع أن يتزوج بامرأة أخرى بعد أن يوضح لزوجته انه غير سعيد معها‚ فهذا أهون من أن يأتي اليوم الذي تشعر فيه بالصدمة عندما يصلها أو تشعر إن زوجها يخونها‚ وأنا بصراحة لا أجد عندي أي عذر أو أي احترام لهذا الزوج الخائن‚ وكل هذا طبقته على نفسي بكل تفاصيله عندما خانني زوجي الأول‚ حتى وفقني الله إلى زوجي الثاني الذي يحرص على دينه.
كيف أنساه ؟!
وهذه نماذج لزوجات أخريات‚ تعرضن أيضا لخيانة أزواجهن‚‚ سئلن عن قدرتهن على نسيان ما حدث؟ ــ عندما عرفت أن زوجي قد خانني مع امرأة أخرى شعرت أن الدم يغلي في رأسي كيف يعرف امرأة أخرى وهو يؤكد لي دائما على حبه‚ بل إن إحساس الزوجة لا يكذب‚ نعم أشعر انه يحبني لكن كيف يخونني إذن؟! ماذا أفعل‚ اتركه؟ انتهى كل شيء؟ ولكن أنا أحبه وأيضا أغفر له.
وتتحدث زوجة أخرى عن تجربتها الشخصية فتقول:
ــ أبلغتني صديقتي إن زوجي على علاقة بأخرى كان رد فعلي عجيبا‚ لقد غضبت منها بشدة‚ كان إحساسي بالإهانة عميقا كيف أعرف من صديقتي أمرا في هذه الخصوصية؟ كيف لم يبلغني هو انه لم يعد يحبني أو أنه يحب أخرى كان هذا أهون عليّ؟!.
الغضب القاتل :
الآن‚‚ ماذا يقول الخبراء عن الخيانات الزوجية وهل تستطيع المرأة أن تغفر وكيف؟ بث أتدرسون مستشارة الزواج البريطانية تقول في دراستها عن هذه القضية: أول شعور ينتاب المرأة عقب معرفتها بخيانة الزوج هو الغضب القاتل والإحساس بالمهانة وجرح الكرامة‚ وفقدان الثقة بالنفس والعجز عن الفهم‚ كل هذه المشاعر طبيعية تماما‚ ومع ذلك فانه لا ينصح أن تحاول المرأة أن تتخذ أي قرار في تلك الفترة‚ ذلك إن مشاعرها المتضاربة ستدفعها لمحاولة جرح الزوج والأخذ بالثأر مما يحطم أي احتمال لاستعادة الحياة الطبيعية بينهما‚ وتضيف الباحثة: انه يجب على المرأة قبل اتخاذ أي قرار أن تحاول أن تحدد السبب الذي دفع الرجل للخيانة‚ فهل خانها مثلا أثناء فترة مضطربة في علاقتهما أم أنه زير نساء‚ المهم أن تدرك بينها وبين نفسها ما حدث ولماذا‚ بعدها يمكنها التحدث مع الزوج في الموضوع بهدوء لتحديد موطن الخطأ‚ فأسوأ أعداء الحب هو الصمت وعدم التواصل.
وتستطرد بث قائلة: انه من الضروري إلا تشعر المرأة أنها ملومة أو فاشلة‚ فخيانة الرجل لا تعني أن هناك عيبا في المرأة‚ ولكنها تعني ببساطة إن هناك شيئا ما خطأ في العلاقة‚ فقد يلجأ الرجل لامرأة أخرى لاستعادة احساسة بالاهتمام والثقة بالنفس‚ أما زوجها فهو أمر مرفوض أثبتته تجارب الحياة‚ فالزوجة تشعر بحقد وكراهية تجاه الصديقة التي تسببت في تدمير حياتها‚ وفي العادة تتحطم الصداقة بينهما.
سبب الخيانة
الخيانة لا تأتي من فراغ‚ قد يكون هناك قصور في العلاقة بين الزوج والزوجة‚ وقد تكون الزوجة مهملة في إحساسها بمشاعر الزوج وفي القيام بواجباتها نحوه‚ أو قد تبالغ في سيطرتها عليه‚ وبناء على كل هذا فان هناك شعورا بالانتقام يتولد داخل الزوج لإحساسه بأنه مظلوم‚ وبالتالي يلجأ إلى الخيانة‚ وفي أحيان أخرى يلجأ الزوج للخيانة لأسباب أخرى‚ مثل إحساسه بالملل والضجر من رتابة الحياة‚ وعدم بذله لأي جهد يتقرب به إلى زوجته وهو في هذه الحالة يعاني من عدم تجديد نشاط الحياة الزوجية بالفكر والحوار وقد يكون سبب الخيانة الزوجية تدخل أطراف خارجية في أسرار الحياة الزوجية مما يجعل الزوج يشعر بأنه لا ينتمي لزوجته بالشكل الذي يريده وهناك أسباب أخرى تتعلق بالزوج وحده أهمها انه يكون شخصية ضعيفة وتابعة بحيث يمكن لأي امرأة أخرى أن تسيطر عليه بسهولة شديدة وقد يكون شخصية عدوانية تميل إلى الانحراف أو انه بطبعه عدواني تجاه زوجته وأسرته.
المواجهة اللينة
إذا استشعرت الزوجة أن زوجها يخونها فلا بد أن تضع يدها على الدليل القاطع من دون الاعتماد فقط على الأقاويل والإشاعات ولا داعي للتسرع واتهام الزوج من دون دليل أما إذا ثبتت الخيانة بالدليل القاطع فعلى الزوجة أن تلجأ إلى المواجهة اللينة ومعالجة السبب فإذا شعرت إنها مهملة تجاه زوجها فعليها أن تعالج هذا الخطأ‚ وان تكون أمينة مع نفسها وان تحاول اكتشاف الدافع وراء خيانة الزوج بمنتهى الصراحة وتحاول أن تقضي على هذا الدافع وان تلفت نظر زوجها بالحسنى إلى الآلام التي تسببها خياناته لمشاعرها وإنسانيتها‚ وإذا اتبعت الزوجة هذا الأسلوب مع زوجها ولم يأت بنتيجة واستمر في غيه فعلى الزوجة أن تواجهه بعنف فإذا لم تجد استجابة أيضا فلا بد عليها أن تشكو لكبار أفراد الأسرة وتطلب منهم أن يتدخلوا لإصلاحه بشكل حاسم‚ فعليها أولا أن تسعى لإصلاح الأوضاع ‚ فإذا فشلت فيكون الطلاق في هذه الحالة هو انسب الحلول.
الطلاق ثم الطلاق
رغم كل الحالات التي استعرضناها فان بعض الزوجات لا يستطعن مواصلة الحياة بعد اكتشافهن لخيانة الزوج: تقول زوجة عن تجربتها الخاصة: عندما تأكدت من أن زوجي يخونني شعرت بكراهية له وواجهته بمنتهى الصراحة وبالطبع لم يستطع أن ينكر ثم حاول أن يعتذر لي ولكني رفضت وانتهى الموضوع بالطلاق وأنا الآن غير نادمة على هذه النهاية لأنني بصراحة لم اقدر على نسيان جرح كرامتي وإخلاصي معه لقد عشت معه على الحلوة والمرة قدمت له اجمل سنوات عمري شبابي وجمالي وكل ما املك لكن بكل أسف لم يقابل إخلاصي له وتضحياتي بالحب والتقدير وكانت النتيجة أنني احتضن أولادي لاقضي معهم بقية عمري وكل ما املك العب دور الأم والأب حتى ينتهي العمر.
| |
|
???? زائر
| موضوع: رد: المرأة تسامح .. والرجل أبداً ؟؟؟ 2010-08-30, 05:39 | |
| شكررررررررررررررررررررررررا |
|