أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة والمشرف علي وزارة الاستثمار اطلاق استراتيجية جديدة لتطوير مناخ الأعمال في مصر تطبق في مصر للمرة الاولي علي مستوي العالم وتم اعدادها بالتعاون بين وزارة الاستثمار والاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تهدف الاستراتيجية الي رفع معدلات التنافسية والنمو من خلال اعداد منظومة متكاملة تقيم وتصمم وتنفيذ سياسات الحكومة الاصلاحية الخاصة بالاستثمار والاعمال.
كما تهدف الي جذب مزيد من الاستثمارات المنتجة للتشغيل وتوفير فرص العمالة الجديدة وتقوم الاستراتيجية علي ٣ محاور اساسية هي.. تقييم مزايا وعيوب مناخ الاعمال القائم وتحديد مجالات الاصلاح الاولي بالرعاية ثم تقديم التوصيات الفنية المناسبة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات المعنية والجهات المانحة والمنظمات الدولية واعتمادات المستثمرين والغرف التجارية والصناعية. وأكد رشيد في كلمته أمس امام مؤتمر تطوير مناخ الاعمال الذي حضره ٠٥٢ من المستثمرين والجهات المانحة والمنظمات الاقليمية والدولية ان مصر مستمرة في الاتجاه الصحيح وستعمل علي مواجهة جميع التحديات وتوقع ان نصل خلال العام الحالي الي جذب استثمارات اجنبية تصل الي ٠١ مليارات دولار وانه مستهدف الوصول بحجم الاستثمارات الي ٠٢ مليار دولار سنويا خلال السنوات الاربع القادمة.. واوضح ان الحكومة تسعي الي وصول مصر الي مراكز عالمية أكثر تقدما في مجال تحسين بنية الاعمال وتطوير مناخ الاستثمار. ومن جانبه أعلن د. احمد درويش وزير التنمية الادارية ان مصر تتقدم بخطوات ايجابية لتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد والالتزام بالعمل من اجل التطوير والنمو واكد انه مازال امامنا العديد من الخطوات والاجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق اهدافنا وفي مقدمة هذه الخطوات تحسين نظام التعليم والخدمات المرتبطة به.
وأكد مارك فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي بمصر ثقة دول الاتحاد في اجراءات الاصلاح الاقتصادي التي تقوم بها مصر والتي انعكست علي ادئها الايجابي والنمو السريع ومقاومة الازمات والاستمرار في جذب استثمارات جديدة.
وأعلن اسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار ان الاتحاد الاوروبي سيقدم دعما جديدا للهيئة لتيسير وتطوير اجراءات تأسيس المشروعات الجديدة من خلال مجمعات خدمات الاستثمار بنظام الشباك الواحد.
واشاد انتوني سوليفان مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العالمية بالاجراءات التي تتخذها مصر لجذب الاستثمارات ومحاربة الفساد.