يطلق على الفتاة المسترجلة لقب البوية وهي مشتقة من كلمة BOY وبإضافة التاء المربوطة أصبحت بوية أي مسترجلة كما اعتدنا على تسميتها وهي كلمة تعنى الفتاة التي تحمل صفات ذكورية وتتصرف مثل الرجل بالرغم من هويتها الأنثوية والتي تظهرها من خلال تصرفاتها وتعاملها مع الغير، وتتمثل في الإعجاب بالفتيات الذي قد يتطور إلى علاقة مثليه لها خطورتها على الصعيد النفسي والجسدي والعقلي فتختار لنفسها اسما ذكوريا، لتتحول مثلا سعاد إلى سعد
وتنتشر تلك الظاهرة فى الوطن العربى بشكل عام وفى منطقة الخليج بشكل خاص حتى وصلت للمدارس والجامعات والظاهرة أيضا موجودة فى باقى الدول العربية ولكن تحت مسميات مختلفة .. لنتطرق لتلك القضية ونبحث فى أسبابها وطرق علاجها
أسباب تحول الفتاة لمسترجلة
يؤكد المستشارون النفسيون أن تلك الظاهرة ترجع الى تدني الشعور بالذات، وفقدان الشعور بالطمأنينة والاستقرار الاجتماعي والقلق والتوتر الدائمين ونقص الثقة بالنفس مما يؤدي إلى محاولة جذب انتباه الآخرين، وضعف الوازع الديني، وغياب دور الإرشاد الديني والتوجيه الأسري
كما أن الفتاة المسترجلة لديها خلل في الغدد الجنسية، فمثل تلك العلاقات لا تستمر لأنها في الحقيقة غير طبيعية ، أيضا يعد الإسترجال لدى أكثر من 90% مشكلة سلوكية وليست جسدية سببها رد فعل دفاعي لصراع داخلي لم يتم التوصل إليه وعلاجه ورغبة قوية للشعور بالتسلط على الفتيات والاحترام من قبلهم
كما أن الحاجة للعاطفة وعدم القدرة على البوح بما يدور بداخل الفتاة المراهقة من أبرز الأسباب وخاصة مع التنشئة الاسرية الخاطئة
كذلك يشير الأخصائيون النفسيون إلى أن الضغوط النفسية القادمة من تسلط الأب أوغيابه تؤثر أيضا على بعض الفتيات وتجعلهن يبحثن عن تعويض ذلك بالخارج عبر اللجوء للعنف لإشباع رغباتهن فأغلب الفتيات البويات يكرهن الصورة الضعيفة للمرأة نتيجة ضعف شخصيات أمهاتهن أمام أبائهن
كما يقال أن بعضهن تحولن إلى مسترجلات تماشيا مع الموضة، أو لفت الأنظار وحديث الطالبات عنهن والشهرة
ترى كيف نحد من تلك الظاهرة ؟ إطلعى على الجزء الثانى