ينسى الكثير من الناس أشياء صغيرة مثل مكان مفاتيح أو ما حدث بالإسبوع الماضي .
و لكن إذا تكررت حالة النسيان بشكل دائم أو إذا تضمنت أشياء بسيطة تحدث بشكل يومي مثل عنوان المنزل أو أشياء من هذا القبيل فيمكن أن تكون هذه الحالة من أعراض مرض الزهايمر.
من المؤسف أن السبب الرئيسي لحدوث المرض غير معرف في الوقت الحالي ولكن يضن الباحثون أنه مرض يتصل بالجينات الوراثيه وعمليه تقدم العمر والبيئه المحيطه
ولقد جاء في التقرير الطبي الذي أعده "جوزيف مشهور" -لنشرة mbc يوم الإثنين الثاني من مارس/آذار 2009م- أن "ألزهايمر" أو مرض تدهور الذاكرة بات يغزو المنطقة العربية بعدما ارتفع عدد المصابين به إلى أكثر من مليونين، وطال نحو نصف مليون مواطن عربي قبل خمس سنوات وفق أرقام رسمية، وإحصاءات منظمات صحية دولية
.
ماهو الزهايمر؟!
هو حالة مرضية تصيب الخلايا العصبية في المخ و تؤدي إلى تدميرها و إلى انكماش حجم المخ كما يصيب الجزء المسئول عن التفكير و الذاكرة و اللغة إلى درجه يمكن أن تؤثر في العمل والحياه الإجتماعية . ومرض الزهاير يسوء مع الوقت لدرجه أنه ممكن أن يسبب الوفاه
ويحتل مرض الزهايمر المرتبه السادسه من الأسباب الرئيسيه للوفاه بالولايات المتحده
و غالب من يصاب به فوق سن الستين و لكنه يمكن أن يصيب أشخاص في سن الأربعين .
وهذا المرض لا يندرج في خانة أمراض الشيخوخة لأنه ليس مقدرا لكل من تقدم بالعمر أن يصاب به.
مكتشف مرض الزهايمر
مرض الزهايمر هو خلل في الدماغ نسب اسمه لمكتشفه الطبيب النفسي الألماني ألويس ألزهامير الذي كان اول من وصفه عام1906
حيث أطلق إسمه على المرض عند تشريحه لمريضة في الخمسين من عمرها عقب موتها وقد كانت تعاني من فقدان الذاكره[1]
أعراض مرض الزهايمر:
أول أعراض المرض وأكثرها شيوعاً كثرة النسيان ..لدرجة أن المريض قد ينسى تدريجياً عائلته وموقع بيته بل أن هذا النسيان يعيقه عن كثير من الأمور الحياتية كقيادة السيارة مثلاً..
يبدأ الزهايمر بإصابة المريض بفقدان غامض للذاكرة المتعلقة بالأحداث القريبة، ويتطور سريعا، ويبدأ بعدها المريض في المعاناة من صعوبة في الكلام والحركة و القدرة على التعرف على الأماكن ، أو الأشخاص إلى أن يصل في نهاية الأمر إلى مرحلة عدم القدرة علي فعل أي شيء بمفرده.[2]
والصوره بالأسفل تبين مواقع مراكز الذاكرة واللغة بقطاع في المخ والتي تتأثر بالمرض بالمقارنة إلى قطاع في الشخص السليم إلى اليسار.
نلاحظ انا المناطق ذات اللون الأزرق تمثل اللغه والمناطق التي باللون الأخضر تمثل الذاكره
*يكون المريضبالزهايمر مشوش الذهن حيث انه قد يقوم بأموور غريبه وينكر فعله لها حتى أنه يفقد قدرته على تنسيق الملابس الملائمه للجو
وهناك أعرض أخرى تصاحب المرض مثل:
1-الاضطراب والإكتئاب والهلوسه
3-قد ينسى أين وضع أغراضه الشخصية.
4- عدم الإدراك والإحساس بالمكان والزمان الذي هو فيه .
5- الإرتباك و تغير في السلوك والشخصية ..يصبح مزاجهم متقلباً بدرجة كبيرة من الغضب إلى الفرح أو حتى البكاء..
6- عدم القدرة على السيطرة على التبول والتبرز
7- - عدم القدرة على التركيز أو التواصل مع الآخرين .
* يستمر المرض بين ثمانية إلى عشر سنوات، بالرغم من أن بعض المصابين به ، قد يموتون في مرحلة مبكرة ، أو قد يعيشون لفترة 20 عاما. ويمكن للعلاج أن يساعد على إبطاء تطور الزهايمر ، ولكن لا يمكن الشفاء من المرض
* من العجيب أن المصاب بالمرض ..لا ينسى الأحداث التي مرت عليه بمرحله مبكره من عمره لكنه ينسى الأحداث التي وقعت في وقت قريبا
مسببات مرض الزهايمر
لم يعرف حتى الأن السبب الرئيسي للمرض و قد يحدث في صمت لسنوات عديدة قبل أن تظهر أعراض ولكن تمكن العلماء من التعرف على العوامل التي من الممكن أن تتشارك لتؤدي في النهايه إلي الإصابه بمرض الزهايمر
لكن السبب الذي أكده العلماء من أنه مع تقدم الانسان بالعمر والتدخين وإرتفاع نسبه الكولستيرول بالجسم ,تترسب بروتينات (البيتا أميلويد)" amyloid beta (Aβ)"وهي التي تتراكم داخل الخلايا العصبيه المركزيه مما يؤدي إلي تأخر التيارات العصبيه أو يعطلها او من المممكن ان يدمر المسارات نفسها..[3]
ويممكن ان ندرج من مسببات مرض الزهايمر
1- الإصابه بمرض داون..[3][4]
2- سوء التغذية . وخاصة الذي يحتوي على فيتامينات ( B12 ) و ( B1 ) و ( الزنك (
3- مشكل الهضم وسوء الهضم وخصوصاً في كبار السن
4-إصابات الرأس ومنهم الملاكمين الذين يتعرضون بشكل مستمر لتلقي الضربات على الرأس
5- تعاطي المشروبات الكحولية وبعض الأدوية التي تستنزف الفيتامينات والمعادن
-6طول فتره مشاهده التلفاز لها أثر كبير بالإصابه بالمرض.
7-ومن العوامل البيئيه لم يتم تحديدها حتى الأن .لكن قبل عده سنوات كانت هناك مخاوف من ان التعرض للألمنيوم والزئبق قد يساهم في الإصابه بالمرض
حيث يمكن أن تنتقل مادة الألمنيوم من الأواني المصنوعة من الألمنيوم التي يتم فيها الطبخ أو أنابيب المياه التي تنتقل فيها المياه .
وإنتقال الزئبق يكون عن طريق حشو الأسنان بالزئبق
وكل ذلك يؤدي إلي اضطراب عمل جهاز المناعه في الجسم وضمور خلايا الجسم بتقدم العمر وتدني الصحه العامه للإنسان..
أنواع الزهايمر
ينقسم الزهايمر إلى نوعين :
النوع الأول : وراثي ، وأعراضه وتطوره تظهر مبكرة ولا تستغرق وقتا طويلا ،
ويصيب المريض من عمر 35 ـ50 عاماَ، ويظهر وراثة لدى بعض الأسر " الزهايمر العائلي " FADالذي ينتقل عن طريق الجينات الوراثية من أحد الوالدين ،تتناقل الصبغيات الوراثية اللاجنسية المورثة ـ وهو قليل الانتشار ، ولايشكل إلا حوالي 5 ـ 10 % من مجموع المصابين بالزهايمر ، وتتمثل أعراضه في :
تكرار نفس العبارات لعدة مرات ـ وتكرار النسيان لمواضع الأشياء ـ وارتباك في تذكّر أسماء الأشياء المعروفة،و نسيان طرق وممرات معتادة ـ تغيرات في السلوك الشخصي ـ الكسل وعدم الاهتمام بالأشياء التي كان يألفها من قبل .
النوع الثاني :فردي ، ويصيب الأفراد الكبار نسبيا ،
ويصيب كبار السن الذين هم فوق الـ 60 عاما، وأيضا ينتشر في بعض الأسر ويكون تأثير الجينات غير مباشر في حدوث المرض " الزهايمر الفردي AD " وهو الذي لايحدث بتأثير المورثات بصورة مباشرة يكون نتيجة العوامل البيئية و الغذائية و غيرها، حيث يزيد من احتمالات تكوين الصفائح المتشابكة في الخلايا العصبية ، وهي التي تتسبب في تكون الزهايمر ، وأهم أعراضه هي :
تناقص المعرفة بالأحداث الجارية ، ونسيان الأحداث التي وقعت خلال فترات من حياته ، كما يحدث له اضطراب في اختيار الملابس الملائمة ،ويحدث للمصاب إحساس بالكآبة والأوهام والتهيج، وتظهر صعوبات في إنجاز المهام التي يقوم بها غير المصاب ، في نفس الفترة العمرية مثل : تحضير الطعام ،و قيادة السيارات والتعامل المالي ، وضعف بعض الحواس .
تشخيص مرض الزهايمر
يرتكز التشخيص على ظهور الأعراض وعلى القدرات العقلية. للحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات, يسترجع الطبيب, مع المريض نفسه أو مع شخص يعرفه جيداً, تاريخ المريض كله. كما يستطيع الطبيب تقدير حالة المريض الجسدية والعقلية وحاجاته. يصعب عادة تشخيص مرض الزهايمر بدقة. فالأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن عدد من أمراض أخرى مثل الانهيار العصبي, أو مشاكل في الغدة الدرقية, أو نقص في الفيتامينات أو مرض باركنسون. لذلك يعمد الى إجراء فحص كامل مرفق بتحاليل دم وغيره وأحياناً سكانر للدماغ, لاستبعاد الإمكانيات الأخرى. إذا لم تظهر الأدلة أي سبب آخر لظهور هذه الأعراض يؤكد الطبيب إصابة المريض بالألزهايمر. وأحياناً , يتم التشخيص عبر مراقبة وتقويم تطور حالة المريض طوال أشهر عديدة.
كمايطلب الأطباء صور الأشعة المقطعية وصور الرنين المغناطيسي للمخ brain MRIs or CT scans والتي تظهر ضمور المخ في هذه الحالات[4]
رسم بالأشعة لدماغ سليم (على اليمين) و آخر مصاب(على اليسار)
* ويُكتشف المرض بوجود رقع ، وكتل حول وداخل خلايا المخ. وتتكون الرقع من نوع من البروتين(بيتا أماي لويد) الموجود بالمخ ، بينما تتكون الكتل داخل الخلايا العصبية بفعل تشوه يصيب بروتينا آخر. وبموت الخلايا العصبية ، يتقلص المخ ، ويفقد مظهره المتجعد.
الجينات وعلاقتها بالزهايمر
*الظهور المبكر للزهايمر:
ثلاث جينات لها تأثير كبير على خطر الإصابه بالمرض وهي amyloid precursor protein (APP) gene ونوعين اخرين من الجينات [3][2](PSEN-1 and PSEN-2)
الأشخاص الذين يحملون هذه الجينات يميلون للإصابه بالمرض في الثلاثين أو الأربعين من العمر وتأتي أيضا لأفراد العائله التي قد أصيب أحدها بالمرض في سن مبكر(الزهايمر العائلي)
من المهم أن نذكر أن كل مخاطر هذه الجينات نادره جدا .بل إنها تمثل أقل من واحد في الألف من حالات مرض الزهايمر.
*الظهور المتاخرر للزهايمر
يحدث فوق سن 65 و هو الشكل الأكثر شيوعا للمرض الزهايمر ، وهو ما يمثل أكثر من 99 % من الحالات.
جين واحد يؤثر على تطور المرض وهو( apolipoprotein E (APOE
الأثار التي يحدثها APOE تكون أكثر دقه من الجينات التي تؤثر على ظهور المرض في وقت مبكر .ويأتي الجين في ثلاث أشكال..
APOE3
APOE4
APOE2
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يحملون "APOE4" كان آبائهم يعانون من مرض الخرف أو الزهايمر وبالتالى فإن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للاصابه بمشاكل في الذاكر[3]
علاج الزهايمر
الأدوية ليست علاجا ، ولكنها يمكن أن تحقيق الاستقرار في بعض من أعراض مرض الزهايمر لفترة محدودة من الزمن.
بدأت شركات الأدوية في دراسة العوامل البيولوجية التي تقود إلى هذا المرض، وتم إكتشاف قله مادة الاستيلكولين في دماغ الشخص المُصاب بمرض الزهايمر، فبدأت الشركات تعمل على تجارب لزيادة مادة الاستيلكولين في الدماغ، وبدأت تجربة هذه الأدوية ووجد أنها تُساعد بشكلٍ بسيط على تحسّن حالة المريض بمرض الزهايمر، ونظراً لحاجة المجتمع لأدوية أكثر فاعلية لتحسين حالة المريض بمرض الزهايمر فقد تنافست الشركات في الإسراع في إنتاج أدوية تكون أكثر فاعلية في علاج المرض بشقيه المعرفي والسلوكي؛ أي أن تُحسّن الذاكرة والتدهور في القدرات المعرفية والعقلية للمريض وكذلك تُساعد على علاج الإضطرابات السلوكية التي يُعاني منها مريض الزهايمر.
المشكلة الكبرى التي تواجه العاملين في هذا المجال هو أن المريض لا يأتي إلا في مراحل مُتأخرة وبالتالي يكون علاجه أكثر صعوبةً .
وقد اظهرت دراسة جديدة ان المسكنات مثل ايبوفرين (ادفيل و موتريل) ونابروكسين (اليف) قد تؤخر الاصابة بمرض الزهايمر لكنها لا تحول دون ظهوره.
وكانت دراسات سابقة تشير الى ان الادوية المضادة لالتهابات التي لا تحوي على ستيرويد وبينها الاسبيرين قد تحمي من مرض الزهايمر.
في يناير/كانون الثاني 2002، بدأت إحدى شركات الأدوية تجريب لقاح ضد المرض. ويقوم اللقاح بتنشيط الجهاز المناعي للمريض ضد التكوينات الصفائحية في المخ. ولكن نتائج المصل لم تكن مبشرة، لأن المصل لم يدمر التكوينات الصفائحية فحسب، وإنما دمر خلايا المخ أيضا. ولم يتطور الأمر أكثر من هذا حتى الآن.
وسرعان ما أحبطت الآمال المعلقة على الأدوية المتاحة لأنها تؤدي فقط إلى تحسين انسياب ناقلات الرسائل العصبية بين الخلايا العصبية. أي أنها تحاول تقليل نسبة التدهور العقلي للمريض ولا تعالج المرض ذاته.
وبهذا فإن كل هذه الأدوية، وأشهرها Aricept (أريسبت) الذي تنتجه شركة فايزر، لا يحدث إلا تحسنا ضئيلا ولفترة محدودة، هي عام في أحسن الأحوال. بعدها يعود الأمر إلى ما كان عليه.[1][2][3][4]
الآن ظهرت في الأسواق أدوية جديدة مثل دواء Ebixa "إبيكسا" وهو دواء جديد لمرض الزهايمر , وهو دواء جيد لمرض الزهايمر حيث يُحسّن القدرات العقلية والسلوكية للمرضى في المرحلة المتوسطة والشديدة، وينُصح بإستخدامه مع أدوية مضادة للذُهان إذا كان هناك إضطرابات سلوكية.[4]
ومن طرق العلاج أيضا اللعلاج بالليزر
كتشف الباحثون اليابانيون في جامعة أوزاكا عن طريق استعمال الليزر لدراسة تلك الصفائح التي تتكون بالدماغ لدى الإصابة بمرض الزهايمر طريقة جديدة لمحاربته، في المستقبل.
نظرياً، سيكون الليزر وسيلة للاستغناء نهائياً عن الأدوية.
على الصعيد الميكروسكوبي، يبدأ مرض الزهايمر التطور عندما تبدأ صفائح بروتينية، تدعى صفائح “بيتا-أميلويد” التراكم في الدماغ.
في البداية، تمحورت الدراسة اليابانية حول ترميز هذه الصفائح بمادة تدعى “تيوفلافين” “tioflavine”، وهي مادة مشعة قادرة على الالتصاق ببروتينات “بيتا-أميلويد”.
وكانت أشعة الليزر قادرة على تعقب هذه البروتينات نتيجة التصاق هذه المادة بها. تأتي المفاجأة في المرحلة الثانية من هذه الدراسة عندما وجد الباحثون أن الليزر لم يكتشف مكان وجود هذه الصفائح بالدماغ فحسب إنما أظهر قدرته، في ظروف معينة، على وقف نموها أم حتى تفتيت هذه الصفائح البروتينية.
علاوة على ذلك، يعتقد الباحثون اليابانيون أن مادة “تيوفلافين”، التي يتم حفزها لدى تسليط أشعة الليزر عليها، تتمكن من نقل جزء من طاقتها الى أكسجين الأنسجة مما يولٌد مركباً من الأكسجين قادر على تفتيت الألياف البروتينية لهذه الصفائح.
وتمحورت الدراسة حول بروتين معين يدعى “بيتا 2-المكروغلوبولين” “beta2-microglobulin” وهو الجزء الرئيسي من بروتين “أميلويد” لكن الباحثون يعتقدون أن التجربة يسري مفعولها كذلك على أنواع أخرى من بروتين “أميلويد”.
في حال اعتراف منظمات الصحة العالمية بهذا العلاج الياباني فان معالجة الزهايمر قد تحتاج يوماً ما، في المستقبل، الى بضع جلسات فقط يقوم الطبيب المختص من خلالها تسليط أشعة الليزر على رأس المريض بعد تعاطيه مركباً كيميائياً يخول وصول مادة “تيوفلافين” الى الصفائح البروتينية السامة.
* علاج الزهايمر بالليزر سبق علمي لكن تطبيقه على المرضى يحتاج إلى سنوات
الإنسولين
يقول العلماء إن أحد الأشكال المعروفة للخرف قد تكون على صلة مع مرض آخر يصيب المسنين وهو الصنف الثاني من السكري.
ويعتقد أولئك العلماء أن معالجة ألزهايمر بهرمون الإنسولين قد يساعد المصابين.
وورد في مقال نشر في مجلة وقائع الأكاديمية القومية للعلوم أن الإنسولين قد يحمي خلايا الذاكرة الهامة.
ويقول خبراء بريطانيون إن هذا الاكتشاف قد يساعد على إعداد عقار جديد لعلاج الخرف.
ولقد خضعت العلاقة بين الإنسولين والدماغ للبحث منذ أن عثر الأطباء على براهين أظهرت أن الإنسولين ناشط في الدماغ.
وبحثت الدراسة الأخيرة -التي أجراها علماء من جامعة نورث وسترن الأمريكية وجامعة ريو دي جانيرو البرازيلية- مفعول الإنسولين على صنف من البروتينات يدعى إي دي دي لز (ADDLs) الذي يتكون في دماغ المصابين بداء الزهايمر ويتسبب في أضرار.
وقد أخذت عينة من الخلايا الدماغية من الجزء الذي يؤدي دورا محوريا في ملكة الذاكرة. ثم عرضت لجرعات من عقار روزيجليتازن rosiglitazone الذي يعطى عادة للمصابين بالصنف الثاني من داء السكري.
وقد تبين للباحثين أن خلايا الذاكرة تلك اكتسبت مناعة ضد مفعول بروتينات إي دي دي لز[5].
العلاقة بين الفاكهة و الخضروات و بين قوة الذاكرة
الفاكهة و الخضروات ليست لقوة و حيوية الجسد فقط بل أيضاً تحافظ على قوة العقل و الدراسات الحديثة أشارت إلى أن كبار السن من الرجال و النساء الذين يأكلون كميات كبيرة من هذه النوعية من الطعام يمتلكون ذاكرة قوية أكثر من نظرائهم .
علاقة فيتامين هـ و مرض الزهايمر :
في عام 1997 أشارت الدراسات إلى أن فيتامين هـ يساعد في تأخير التقدم في المرض كما أشارت أحدث الأبحاث إلى أن الحصول على فيتامين سي و هـ بكميات كبيرة من الطعام يقي خلايا المخ من الضرر الذي قد يؤدي لداء الزهايمر كما أشارت إلى أن مضادات الأكسدة قد تؤثر بفاعلية في تأخير التقدم في المرض [1].
تركيبة من الفيتامينات تقلل أعراض الزهايمر
يعتقد الباحثون الأمريكيون بانه قد يصبح من الممكن تخفيض أعراض مرض الزهايمر عن طريق تناول التركيبة الصحيحة من الفيتامينات.
وتوصل الباحثون إلى أن فيتامين إي وفيتامين سي، في حال تناولهما سويا، قد يحميان المخ في فترة الشيخوخة، حيث يقومان بتدمير الجزيئات المشعة المعروفة باسم "فري راديكالز" والتي تنتجها عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
نصائح لمرضى الزهايمر
-1نشيط المخ نشاط فكري
كممارسة لعبة الشطرنج ،الكلمات المتقاطعة.أو المطالعة فهي تنشط المخ و الذاكرة ،وتخفض في المقابل تطور المرض.
-2تجنب التدخين والأكل من الأغذية المحفوظة في المعلبات .
-3 الإكثار من أكل نخالة الأرز والشوفان والإكثار من الفيتامينات
4- ممارسة الرياضة تقي من مرض الزهايمر
وقد أجريت الدراسة على 1500 رجل وامرأة، أصيب 200 منهم بالخرف في سن يتراوح بين 65 و79. ودرس العلماء أسلوب حياة المصابين بالمرض قبل أكثر من 20 عاما في حياتهم عندما كانوا في أواسط العمر. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض كانوا أقل نشاطا وممارسة للرياضة عن نظرائهم.
نصائح للتعامل مع المريض بالزهايمر:
عندما تتكلم مع مريض الخرف يجب أن تتكلم بهدوء وبصوت واضح مستخدم كلمات بسيطة وجمل قصيرة.
حاول أن يكون للمريض روتين يومي مستمر يبدأ من الصباح وينتهي بالمساء ولا يتفاوت من يوم ليوم مما يساعد في تهدئة المريض.
يجب على كل فرد من أفراد العائلة الصغير والكبير أن يهتم بالمريض ولا تترك الوظيفة لشخص واحد ويفضل في بداية التشخيص أن يعرف كل فرد من افرد العائلة معنى كلمة ألزيمر أو مرض الخرف وانه سوف يتقدم كل سنه وان المريض قد يفقد قواه لعقلية بتدريج مثل الذاكرة و الحكم على الأشياء و أحيانا الكلام والتوهان كما يجب تنبيههم أن الحالة النفسية للمريض تتغير بما فيها من الاكتئاب أو هيجان في بعض الأحيان .
ينصح بان يزار المريض ويقابل أولاده والأصدقاء المقربين ولكن لا ننصح بكثرة زيارة الأشخاص الذين لا يعرفهم جيدا ولا تربطه بهم علاقة قوية كما إننا نشجع زيارة الأطفال الصغار كبير السن المصاب بالخرف لأنه يحب رؤية الأطفال ويمازحهم ولكن يجب تنبيه الأطفال على عدم الضحك على كبير السن أو من تصرفاته وتنبيههم بحالة المريض
عندما يقول المريض كلاما أو يقول قصه غير حقيقية يختلقها هو أو معلومة غير صحيحة لا تح
اول أن تصحح له و تجادله في صحة الموضوع يكفي ابتسامة ثم غير الموضوع لإنهاء الوضع.
ذكر أحد المرضى أن لديه والده مصابه بالخرف وأنها كانت تسأله متى سوف تأتي أمها على الرغم أن أمها ماتت قبل 20 سنه وانه وجد أن أفضل إجابة أن يقول خبريني عن امك ماذا كانت تقول وماذا كانت تفعل لاحظ أن هذا يسعد المريضة فتبدأ تتكلم عن أمها بدل أن يجادلها بموت أمها . إذا حصل وغضب المريض وقال كلمات سيئة جدا مثل السب والشتم ففي هذه الحالة كل ما يجب عليك فعله أن لا تأخذ الأمر بمحمل شخصي بل يجب الابتسام بوجهه والقول له أنا اعلم انك غاضب وهدي من روعك ومن هذا القبيل حتى يهدأ المريض أو يفضل تغيير الموضوع أو إحضار طعام بحيث ينسى المريض هذه القصة ويبدأ بلا كل[2][3].
الإصابة بمرض الزهايمر لم تقتصر علي الأشخاص العاديين فقط بل طالت عدداً كبيراً من مشاهير العالم نذكر منهم:
الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان، بالإضافة إلى إصابة الممثلة الراحلة ريتا هيوارث والكاتبه أغاثا كرستي ولاعب كرة القدم المجري فيريك بوشكاش والعالم الأمريكي كلود شانون
وفي النهايه أتمنى أن أكون قد وضحت لو شي بسيط عن مرض الزهايمر
عافنا الله وإياكم من هذا المرض ...