xX.MAZIKA.Xx
المدير العام
عدد المساهمات : 1964 الـــتـــقـــيـــيـــم : 0 تاريخ الميلاد : 16/02/1993 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 31 الموقع : EGYBOYS
| موضوع: هل الانسان كان موجودا ثم عرض عليه الله التكليف (الطاعة او العصيان - الفرائض) 2011-01-05, 04:22 | |
| السؤال لا يعرف القارئ للقرآن من اين يبدأ هل الانسان كان موجودا ثم عرض عليه الله التكليف (الطاعة او العصيان - الفرائض)
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا الاحزاب 72
ام ان الله قرر ان يجعل في الارض خليفة مكلف من قبل ان يخلقه؟
و المنطق الموضوع غريب جدا فالله يعرض الامانة علي مخلوقاته و كأنه لا يعرف النتيجة ؟ وهذا يتنافى مع العلم وقد يقول قائل حتي لا تطالبه الجبال بفرصة ولكن هذا ينافي العدل والا من حق الملائكة ان تقول لماذا لم تعرض علينا ايضا يارب ؟
انه يعرضها على مخلوقات شديدة التباين في الصفات انه يعرض نفس الشئ علي الجبل و البشر بل و السماوات السبع ايضا ؟ ثم يأتي برد اكثر غرابة يتنافى مع ابسط قواعد العدل قبل الانسان لانه ظلوم و جهول
ومن خلق الانسان اساسا يحمل هذه الصفات؟ هل الجبل غير ظلوم و جهول ؟ انه يتنافى مع العدل فالله خلق الانسان من العدم و خلق الجبال من العدم فما الذي جعل الانسان (هنا لا يفرق القرآن بين مسلم وكافر فالكل سواء) ظلوما جهولا وجعل الجبل عادلا عالما
نحن امام اية تتعارض مع العلم و الحكمة و العدل
هل من الحكمة عرض شئ واحد على مخلوقات بينها تفاوت كبير؟ هل من العدل محاسبة الانسان نتيجة وجود صفات لم يكن له يد في وجودها ؟ هل من العلم ان يعرض الخالق امرا و ينتظر النتيجة ؟ بشكل اوضح لماذا عرضها على السماوات وهو يعرف النتيجة؟
هذا غير التعارض مع كونه مقررا ان يجعل فى الارض خليفة فذلك يستدعي قبل ان يخلقه ان يخلقه ظلوما جهولا حتى اذا عرض عليه التكليف قبله و بذلك ينزل للارض
تحياتي الرد هل من الحكمة عرض شئ واحد على مخلوقات بينها تفاوت كبير؟ هل من العدل محاسبة الانسان نتيجة وجود صفات لم يكن له يد في وجودها ؟ هل من العلم ان يعرض الخالق امرا و ينتظر النتيجة ؟ بشكل اوضح لماذا عرضها على السماوات وهو يعرف النتيجة؟ وما العبث فى أن يشمل الأمر الواحد جميع المخلوقات ؟ وما الظلم فى أن يحاسب الله الإنسان على شىء فعله بإرادته الحرة ومن قال لك إن الله تعالى يحاسب الإنسان على شىء مجبول عليه غير فهمك الخاطئ واستنتاجاتك الباطلة ؟ وهل قال أحد إن السؤال يستلزم عدم العلم أو الظلم ؟
اقتباس: و المنطق الموضوع غريب جدا غرابة خاصة مبعثها الجهل العام .
الزميل وليد طبعا كالعادة أحكاما لا تقوم على أساس إلا كمن أراد ان يبنى ناطحة سحاب على قاعدة صواريخ أو العكس فهو يقول : اقتباس: المشاركة ألأصلية بواسطة وليد فالله يعرض الامانة علي مخلوقاته و كأنه لا يعرف النتيجة ؟ وهذا يتنافى مع العلم ما ((كأنه)) هذه يا صاحبى؟! ليس فى المنطق شيئا اسمه كأن ولا ليت ولعل هناك نفى أو إثبات وكل بدليل هل فى الآية دليل على أنه لا يعرف النتيجة ؟ ثم ما وجه التعارض بين السؤال والعلم ؟! السؤال لا يتعارض مع أى قضية أصلا لأنه ليس بقضية أصلا - راجع تعريف القضية المنطقية لو تكرمت- فكيف تدعى أن السؤال يمكن أن يتعارض مع العلم أو مع أى صفة أخرى ؟ العلم يعارضه الجهل وليس السؤال عن الشىء مستلزما للجهل به .. راجع أغراض الاستفهام فى كتب البلاغة . ويقول وليد صاحب الباع الطويل فى إثبات التناقضات بعقليته المنطقية الفذة : اقتباس: المشاركة ألأصلية بواسطة وليد وقد يقول قائل حتي لا تطالبه الجبال بفرصة ولكن هذا ينافي العدل والا من حق الملائكة ان تقول لماذا لم تعرض علينا ايضا يارب ؟ ونقول له لقد أخطأت فى فهم المعنى وفى تطبيقك القواعد على هذا الفهم فجاءت النتيجة خطأ معقدا فالأمانة أنت تصورتها تشريفا وأنه من العدل أن يتساوى الجميع فى هذا التشريف ولا أدرى من اين أتيت بهذا المعنى والسياق يخالفه تماما لاحظ مثلا قوله تعالى (( فأبين أن يحملنها وأشفقن منها )) كل كلمة فى تلك العبارة عند من له أدنى صلة باللغة تتناقض تماما مع فرضك وقد بنيت على هذا الفرض أن العلة من عرض الأمر على هذه الأصناف (( حتى لا تطالبه بفرصة !!)) وأن الملائكة من حقها أيضا أن تطالب بفرصة !!ناهيك عما افترضته من أن الله تعالى يجب عليه شىء لعبادة الذين خلقهم بحيث يمكن أن يوصف بأنه ظلمهم !! فكانت النتيجة فى غاية الفساد والبطلان فضلا عن أخطاء أخرى وقعت فيها كاستنتاجك من الآية اقتصار عرض الأمانة على هذه الأصناف وحدها دون غيرها ولا أدرى من اين اتيت بهذا الاستنتاج ؟!
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد انه يعرضها على مخلوقات شديدة التباين في الصفات انه يعرض نفس الشئ علي الجبل و البشر بل و السماوات السبع ايضا ؟ ثم يأتي برد اكثر غرابة يتنافى مع ابسط قواعد العدل قبل الانسان لانه ظلوم و جهول طبعا الزميل وليد ليس له حظ يذكر من فهم بلاغة القرآن فالتباين والتضاد كما يعرف اطفال المدارس مما يبرز به المعنى ويتضح ومما يستفاد منه الشمول فكيف غفل وليد عن تلك القاعدة ؟! اقتباس: ومن خلق الانسان اساسا يحمل هذه الصفات؟ هل الجبل غير ظلوم و جهول ؟ انه يتنافى مع العدل فالله خلق الانسان من العدم و خلق الجبال من العدم فما الذي جعل الانسان (هنا لا يفرق القرآن بين مسلم وكافر فالكل سواء) ظلوما جهولا وجعل الجبل عادلا عالم انحن امام اية تتعارض مع العلم و الحكمة و العدل فهم خاطئ واستنتاجات باطلة أين هو التعرض مع العلم والعدل فى الآية الكريمة وكيف توصلت لذلك ؟ وما دخل التعارض مع الحكمة فى الموضوع أم أنك تلقى بالكلام وتكثر من اللغو بلا طائل ؟ وكيف فهمت أن الظلوم الجهول هنا تشمل المسلم والكافر بنفس المعنى ؟ وما علاقة الجبل بالوصف بالظلم أو العدل ومن أين فهمت كل تلك المعنى ؟!!
((إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا (72) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما (73)))
قال العوفي عن ابن عباس : يعني بالأمانة الطاعة وعرضها عليهم قبل أن يعرضها على آدم فلم يطقنها فقال لادم : إني قد عرضت الأمانة على السموات والأرض والجبال فلم يطقنها فهل أنت آخذ بما فيها ؟ قال : يا رب وما فيها ؟ قال : إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت فأخذها آدم فتحملها فذلك قوله تعالى { وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : الأمانة الفرائض عرضها الله على السموات والأرض والجبال إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم فكرهوا ذلك وأشفقوا عليه من غير معصية ولكن تعظيما لدين الله أن لا يقوموا بها ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها وهو قوله تعالى : { وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } يعني غرا بأمر الله تفسير ابن كثير [ جزء 3 - صفحة 689 ] ما معنى قولك أننى أقصد ان الله يريد أن يقول كذا وكذا طريقتك فى السؤال سخيفة جدا والجملة فى الزمن الماضى وليس هناك ما يحتم استعمال الفعل أصبح للتدليل على أن اتصاف الإنسان بالظلوم لنفسه والجهول عليها كان نتيجة لهذا الاختيار إلا إذا كنت لا تفهم معنى الظلوم والجهول أو تفترض من حيث المبدأ أن الله تعالى قد ظلم الإنسان . اقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة وليد وهذا ايضا منتهى الظلم فبمجرد قبول ما عرضه الله عليه اصبح ظلوما جهولا ؟ فليس كل البشر بعد حمل الامانة عصاة وفق المنظور القرآني فهناك الانبياء و الرسل و الصالحين فكيف يعمم اللفظ هنا اذا كان كلامك صحيحا نعم لا يوصف البشر جميعا بأنهم ظالمون لأنفسهم بنفس المعنى ولا بكونهم جاهلون عليها ولو وصف الله بعضهم فى حالة ما بصفة كهذه فهذا لا يعمهم جميعا فى جميع الحالات وبنفس المعنى قال تعالى عن بعض أنبيائه عليهم الصلاة والسلام (( فبشرناه بغلام حليم)) (( وبشرناه بغلام عليم )) هذا دليل عليك لأنك تفترض أن الآية تعم بالوصف جميع البشر وأنهم قد خلقوا كذلك وهذا من سوء فهمك للغة وكان من الواجب عليك إذا كان هناك معنى مستنبطا يخالف ما هو صريح الدلالة أن تحمل المستنبط على الصريح فما بالك واستنباطك لا يقوم على أساس لغوى ولا دليل عقلى سوى المصادرات والأحكام المسبقة .
اقتباس: المشاركة الأصلية بواسطة وليد وحتىاذا قبلنا المعنى الذي تقول اذا كيف توفق بين الاية التي تقول و ماخلقت الانس و الجن الا ليعبدون اذا كان الغرض قبل الخلق هو العبادة و العبادة تستدعى التكليف فأين الاختيار هنا و الارادة الحرة وحتى لو قبلنا ؟!! وهل هناك معنى آخر ثبت يخالف ما ذكرته لك ؟!! ثم هل اختص الجن والإنس من بين جميع المخلوقات بالعبادة لله ؟! ومن أين اتيت يا فريد عصرك بأن العبادة تستدعى التكليف ؟!
اقتباس: اذا كان هناك اية تقول ان الله سيخلق انسا وجنا للعبادة اذا الله خلق كائنا حتى اذا عرض عليه التكليف سيوافق فهل هذه ارادة حرة كمن يصنع روبوت به مقدرة علي تحسس العوائق و اجتيازها و لكنه يعلم ان البرنامج الذي وضعه عندما يواجه عائقا بعينه سوف يختار طريقا بعينه فهل نلوم علي الخالق ام المخلوق في هذا الاختيار طبعا أنت لا تراعى توافر الإرادة الحرة التى هى شرط الاختيار فتفترض أن الاختيار قد يقع بدونها ويسمى اختيارا ولا تعرف الفرق بين علم الله تعالى بأن آدم سيختار التكليف وبين إجبار الله آدم على قبول التكليف وحرى بمن لا يعرف الفرق بين العبادة والتكليف أن يجهل الفرق بين العلم المسبق بالشىء والإجبار عليه .
اقتباس: التكليف نفسه هو فوق طاقته فلو كان في طاقته لما دخل النار من كل الف 999 من أين أتيت بهذا الاستدلال ؟! دعك من الأرقام ولننظر إلى طبيعة التكليف (( توحيد الله تعالى والصلوات الخمس وصيام رمضان وزكاة المال والحج لمن استطاع إليه سبيلا ..)) روى مسلم فى صحيحه : (( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرهن ؟ قال لا إلا أن تطوع وصيام شهر رمضان فقال هل علي غيره ؟ فقال لا إلا أن تطوع وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل علي غيرها ؟ قال لا إلا أن تطوع قال فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق.)) ولازلت حتى الآن تخلط بين الأمور هل تقصد بكلامك هذا أن فى القرآن ما يستوجب وصف الله تعالى بالظلم أم تقصد أن الخالق جل وعلا - وأنت طبعا رجل لادينى تؤمن بوجود الخالق - من الممكن أن يتصف بالظلم لو حاسب الإنسان على ما قدمت يداه فعاقب المسيئين من قتلة ومغتصبين وخونة وأثاب المحسنين من ذوى المروءة والفضل والخلق النبيل ؟ | |
|